Page 11 - AlNashra Year 2024 Issue 05

‫والشكر أي ًضا لمستضيفيهم‪ .‬والشكر أي ًضا إلى سائر مهما كثرت الصعاب‪ .‬نحن باقون ونحن ثابتون‬

‫الهيئات الداخل ّية والخارجيّة‪ ،‬العربية وغيرها‪ ،‬ولن ننظر إلى الوراء بل إن عيوننا ستكون دوماً‬

‫التي تدعم تلك العائلات النازحة بسبب ما يجري نحو الأمام‪.‬‬

‫صلواتنا إلى الر ّب العل ّي المجيد إل ِه المراحم‬ ‫من حرب وويلات‪.‬‬

‫وهنا لا ب ّد من الإضاءة على أه ّم ّية ترتيب أن يرحم الشهداء ويبلسم الجراح ويع ّزي‬

‫القلوب المنكسرة ويقوي‬ ‫اجتماعنا اليوم هو صرخة‬ ‫بيتنا الداخل ّي‪ ،‬وعلى‬
‫الجميع في هذه الظروف‬ ‫رأس ذلك انتخاب رئيس‬
‫الصعبة والأليمة‪ .‬نتساءل‬ ‫إلى الخارج‪ ،‬إلى المجتمع‬
‫لماذا الكيل بمكيالين في‬ ‫للجمهوريّة وبناء الدولة‪،‬‬
‫هذا العالم؟ لماذا الكيل‬ ‫لبنان‬ ‫في‬ ‫سنلاحمن ّي‬ ‫الدولي؛‬ ‫دولة المواطنة واكتمال‬
‫نريد‬ ‫ولا‬ ‫شعب‬
‫الهيئات الدستورية كافّة‪.‬‬
‫بإيقاف‬ ‫فو ًورانطالفو ًبرا‬ ‫الحروب‪،‬‬
‫بمكيالين؟ لماذا ما لا‬ ‫وبإنهاء‬ ‫الحرب‬ ‫نحن نتح ّمل مسؤولية‬
‫يُس َمح به هنا يُس َمح به‬ ‫كبيرة في هذا الخصوص‪.‬‬
‫هناك؟ والعكس صحيح‪.‬‬ ‫هذه المجزرة التي تحصد‬
‫نناشد أصحاب الضمائر‬ ‫وندعو جميع المعن ّيين‬
‫الآلاف والآلاف من شعبنا‪،‬‬ ‫إلى التكاتف والتآزر‬

‫و َشبك اليد باليد من أجل من شهداء يسقطون ومن في العالم أجمع أن يكونوا‬

‫أبناء السلام وأن يدفعوا‬ ‫وجرمحن بىيو وت ُمتره َّضدمى‪ .‬وهووقتألي َىضًا‪،‬‬ ‫الإسراع في انتخاب رئيس‬
‫دعوة إلى أبنائنا في لبنان أ ِن‬
‫إلى إيجاد حلول سلاميّة‬ ‫اثبتوا مهما كثرت الصعاب‪.‬‬ ‫للجمهوريّة أ ّول ًا لكي تنتظم‬
‫في هذا العالم المضطرب‬ ‫سائر الهيئات الدستوريّة‪.‬‬
‫اجتماعنا اليوم هو‬
‫المتقلقل والذي يعاني من‬

‫حرو ٍب وآلا ٍم كثيرة‪.‬‬ ‫نحن باقون ونحن ثابتون ولن‬ ‫صرخة إلى الخارج‪ ،‬إلى‬
‫أشكر لكم استماعكم‬ ‫ننستظكروإلنىد اولمًوارانءحبولالإأنماعمي‪.‬وننا‬
‫وأدعو إلى الله وأطلب‬ ‫المجتمع الدولي؛ نحن في‬
‫إليه أن تكون هذه الق ّمة‬
‫لبنان شعب سلام ّي ولا‬
‫نريد الحروب‪ ،‬ونطالب‬

‫بإيقاف الحرب فوراً فوراً وبإنهاء هذه المجزرة الروحيّة لقا ًء يع ّزي قلوب أبنائنا‪ ،‬ويرفع صوتنا‬

‫التي تحصد الآلاف والآلاف من شعبنا‪ ،‬من شهداء إلى العالم أجمع‪ ،‬ويشهد للح ّق وللسلام‪ ،‬ويؤكّد أ ّن‬

‫يسقطون ومن جرحى ومرضى وقتلى‪ ،‬ومن بيوت الله خلقنا وأرادنا أن نكون أبناء السلام والفرح‪.‬‬

‫تُه َّدم‪ .‬وهو أيضاً دعوة إلى أبنائنا في لبنان أَ ِن اثبتوا وشك ًرا‪.‬‬

‫العدد ‪٢٠٢٤ - 5‬‬ ‫‪10‬‬