Page 39 - AlNashra Year 2024 Issue 05
P. 39

‫لقا ُء مجموع ٍة ِم ْن ُق َضا ِة ِدمش َق وري ِفها‬

‫الَّتي تَك َف ُل ال ُحريَّ َة الحقيق َّي َة والوا ِقع َّي َة‪ .‬و َدا َر نِقا ٌش َها ٌّم‬                  ‫دمشق‪ 23 ،‬كانون الأ ّول ‪2024‬‬
‫في َجوانِ ِب وتَطلُّعا ِت المر َحل ِة ال َقادم ِة‪ ،‬و َخا َّص ًة آل َّيا ِت‬
‫ِصياغ ِة ال ُّدستو ِر المز َمعِ لِل ِبلا ِد و َدو ِر المسيح ِيّي َن‪َ ،‬م َع ُك ِّل‬                               ‫اِلت َقــى ِغبطــــــــ ِة‬
‫ُمك ِّونا ِت ال َبل ِد‪ ،‬في َعمل َّي ِة إنتا ِج ِه ِب ُك ِّل بُنو ِد ِه‪ ،‬ولَي َس فَق ْط‬
‫المُخت َّص ِة ِبشؤو ِن المسيح ِيّي َن وقَواني ِنهم ال َخا َّص ِة‪ .‬فَرََشاك ُة‬                                   ‫ال َبطريـرُك يُــوح ّنـَـا‬
‫المسيح ِّيي َن َم َع إِخوتِهم المسلمي َن تَصو ُن المواطن َة في بَلَ ٍد‬                                          ‫العاشـِ ُر مجمــــوع ًة‬
                                                                                                                ‫ِم ْن قُضــا ِة ِدمشــ َق‬
          ‫لَطالما أَرا َد أَبنا ُؤ ُه َعي َشها في أرقَى أَشكالِها‪.‬‬                                              ‫وري ِفهــا‪ ،‬وذلــ َك في‬
                                                                                                                ‫قَــــاعا ِت كَنيســــ ِة‬

                                                                                                                ‫ال َّصليــ ِب المقــ َّد ِس‪.‬‬
                                                                                                                ‫تَ َّم ِخلا َل اللِّقا ِء‬
                                                                                        ‫التَّبا ُح َث في الكثيرِ ِم َن ال َقضايا الها َّم ِة والمِفصل َيّ ِة في‬
                                                                                        ‫َهذ ِه المرحل ِة‪َ ،‬م َع التَّأكي ِد عىََل أ َّن ال ُّدستو َر ُه َو ال َّضا ِم ُن‬
                                                                                        ‫لِدول ٍة َمدن َيّ ٍة تَع ُّدديَّ ٍة‪ ،‬لَي َس على أَسا ِس َمبدأِ الأكثريَّا ِت‬
                                                                                        ‫والأقل َيّا ِت و ِحماي ِتها بَ ْل عىََل أَسا ِس ِحماي ِة تَر ِكيب ِة ال َّدول ِة‬
                                                                                        ‫ذاتِها وتَع ُّدديَّ ِتها و َكفاءاتِها الا ََّّلزم ِة لِل ُّنهو ِض ِبالبل ِد‪ ،‬كا ََم‬
                                                                                        ‫َش َّد َد المجت ِمعو َن عىََل أ َّن ال َقضا َء ُه َو أسا ٌس ِم ْن أُ ُس ِس‬
                                                                                        ‫ال َّدول ِة َو ُركْ ٌن َها ٌّم ِم ْن أركانِها لِبنا ِء َدول ِة ال َعدال ِة وال َقانو ِن‬

‫استقبال مبعوث الإدارة الجديدة في ُسوريا‬

‫ال َوطن ِّي مِبا في ذل َك المشارك ِة في و ْضعِ ُدستو ٍر ِديمقرا ِط ٍّي‬                                   ‫دمشق‪ 24 ،‬كانون الأ ّول ‪2024‬‬
‫جدي ٍد لِل ِبلا ِد يَكو ُن ال َّضا ِم َن لِرَتسي ِخ ِقيَ ِم ال ُحريَّ ِة‬
                                                                                        ‫اِستقب َل غبطة ال َبطريرك يُوح َّنا العارِِ ُش َمبعو َث الإدار ِة‬
                         ‫وال َعدال ِة والم َساوا ِة‪.‬‬                                    ‫الجديد ِة في ُسوريا إلى ال َّدا ِر البَطريرك َيّ ِة ب ِدمش َق د‪ .‬أبو‬
                                                                                        ‫ُعمر‪ ،‬الَّذي نَ َق َل إلى ِغبطَ ِت ِه َسلا َم ال َقائ ِد أَحمد الر ََّّش ِع‪.‬‬
                                                                                        ‫تَطَ َّر َق اللِّقا ُء إلى ال َعدي ِد ِم َن ال ِّن َقا ِط الها َّم ِة الَّتي تَ ْش ُم ُل‬
                                                                                        ‫َمكان َة المسيحيِّي َن ك ُموا ِطني َن أصيلي َن في ُسوريا‪ ،‬بَعيداً‬
                                                                                        ‫َع ْن َمفهو ِم الأقليَّا ِت والأكثريَّا ِت‪ ،‬يَتمتَّعو َن ب ُحريَّ ِتهم‬
                                                                                        ‫و ُحقو ِقهم و َواجباتِهم‪ ،‬إضاف ًة إلى َدو ِرهم في ِبنا ِء‬
                                                                                        ‫ُمستقب ِل ُسوريا بالتّشا ُر ِك َم َع َجميعِ أَطيا ِف المجتمعِ‬
                                                                                        ‫ال ُّسور ِّي و َذل َك ِضم َن كافَّ ِة الجوان ِب المتن ِّوع ِة لل َعم ِل‬

                                                                                        ‫العدد ‪٢٠٢٤ - 5‬‬  ‫‪38‬‬
   34   35   36   37   38   39   40   41   42   43   44