Page 21 - AlNashra Year 2024 Issue 04
P. 21

‫اليوم إمََّنا يؤ ّكد‪ ،‬م ّر ًة بعد م ّرة‪ ،‬تج ّذر شعبنا بأرضه‪ ،‬وتم ّسكه إنسان مشرق ّي أحببناه من كل الأطياف‪ .‬جامعة البلمند‬
‫بروح التعايش"‪ .‬كما وش ّدد على دور الجامعات في إدارة سفيرتنا إلى الشرق الذي نستم ّد كينونتنا من اسمه‪.‬‬
‫الأزمات والدور الكبير التي أَ ّدته جامعة البلمند في رعاية هذه الجامعة سفيرتنا إلى لبنان وإلى اللّبنانيّين من ك ّل‬
‫طاّلبهاوأساتذتهاوموظّفيهافيخض ّمالويلاتالمتعاقبةعلى الأطياف‪ .‬أردناها في البلمند رابض ًة على التلّة الجميلة‬

‫إلى جانب الدير الخالد‪ ،‬وأردناها في بيروت وفي ع ّكار‪،‬‬                  ‫لبنان‪.‬‬

‫‪‎‬ث ّم تح ّدث النائب والوزير السابق معالي الأستاذ وليد وأردناها ههنا في ظلال أرز الشوف"‪ .‬وأ ّكد غبطتُه‪:‬‬

‫جنبلاط‪ ،‬ف َن ّوه النجاح الكبير الذي تح ّقق بإقامة صرح "ها نحن هنا لنك ّرر ونؤ ّكد أنّنا باقون في هذه الأرض‬

‫جامع ّي في قلب جبل لبنان‪ ،‬في سوق الغرب‪ ،‬قال‪" :‬إ ّن لأنّنا نعشقها وأنّنا مجبولون بعشق لبنان ومعجونون‬
     ‫صرح جامعة البلمند في سوق الغرب هو تأكيد أ ّن هذا بشموخ جبله الذي يناجي وجه ساكن السماء"‪.‬‬

‫الصرح التاريخ ّي‪ ،‬يعود إلى أيّام النهضة‪ ،‬كان وسيبقى تجدر الإشارة‪ ،‬في هذه المناسبة‪ ،‬إلى أ ّن الدعم الكبير‬
‫منارة للعلم والمعرفة والتن ّوع"‪ .‬وأَضاف‪" :‬هنيئًا لنا ولكم من المانحين يساهم‪ ،‬بشكل أساس ّي‪ ،‬في نجاح وتط ّور‬
‫هذا الصرح الجامع ّي الكبير‪ ،‬اليوم وفوق العواصف َح َرم سوق الغرب إذ إ ّن مساهماتهم ساعدت في توفير‬

‫تقنيات حديثة ومتط ّورة‪ ،‬بالإضافة إلى المنح الدراسيّة‬  ‫والحروب الباردة والساخنة في ك ّل مكان‪".‬‬

‫وخاتمة الكلمات كانت لصاحب الغبطة البطريرك يوحنا العديدة التي يقدمونها والتي تم ّكن الطّلاب من متابعة‬

‫العاشر‪ ،‬فاعتبر أ ّن‪" :‬جامعة البلمند سفيرتنا إلى قلب مسيرتهم الأكاديميّة‪.‬‬

                                                      ‫العدد ‪٢٠٢٤ - 4‬‬  ‫‪20‬‬
   16   17   18   19   20   21   22   23   24   25   26