تذكار الأبرار إسحاقيوس وذلماتُس وففستس



08-03

كان دلماتيوس من عائلة مرموقة وانخرط في الجندية, في ذلك الزمان نُهي إلى الأمبراطور ثيودوسيوس أن الناسك السوري إسحق سبق فتنبأ للإمبراطور فالنس بإخفاقه في الحملة على الغوط وسقوطه صريعاً، قصده زائراً برفقة دلماتيوس.
تأثر دلماتيوس بمنظر الراهب إسحق فترك بيته وترهب عند القديس إسحق وأستلم رئاسة الدير من بعد القديس وكان متقشفاً متشدداً على ذاته ولم يترك الدير ثماني وأربعين سنة إلا عندما بدأ نسطوريس هرطقته ضد والدة الإله توجّه دلماتيوس إلى الأمبراطور وقرأ عليه رسالة المجمع وسأله الحرية للأساقفة والعمل على نصرة الحق. استجاب الأمبراطور ثيودوسيوس لطلب القديس وأوعز بتنحية نسطوريوس, بعد رقاد دلماتيوس سنة 440م صُيرِّ القديس فوستوس رئيساً للدير فسلك في فضيلة أبيه مدافعاً عن الإيمان القويم لا سيما في شأن لإدانة أفتيشيس (الطبيعة الواحدة) سنة 448م ورقد حوالي العام 457م.

3