البطريرك يوحنا العاشر يلتقي أمير الكويت الشيخ…
2015-01-14
التقى بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر صباح اليوم أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد
الصباح في قصر البيان في الكويت وذلك على رأس وفد كنسي ضم المطارنة غطاس هزيم (الكويت) وجورج أبو زخم (حمص) والأسقف لوقا الخوري.
وتناول اللقاء أهمية ترسيخ قيم التسامح الديني في زمن يستغل فيه الدين. كما تطرق أيضاً إلى ضرورة إيجاد الحلول السلمية والسياسية لكل مشاكل المنطقة وضرورة نبذ كل تفرقة على أساس الدين. كما عبر غبطته عن سعادته لوجوده في الكويت التي تستضيف أبناء كنيسة أنطاكية الذين سيحتفلون بتنصيب مطران الكويت غطاس هزيم.
والتقى غبطته والوفد المرافق أركان الدولة في الكويت. فاجتمع غبطته بولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح ورئيس مجلس الوزراء جابر مبارك الحمد الصباح ورئيس مجلس الأمة مرزوق علي الغانم وتطرقت اللقاءات إلى أهمية تعزيز قيم العيش الواحد وصوت الاعتدال.
وتناول اللقاء أهمية ترسيخ قيم التسامح الديني في زمن يستغل فيه الدين. كما تطرق أيضاً إلى ضرورة إيجاد الحلول السلمية والسياسية لكل مشاكل المنطقة وضرورة نبذ كل تفرقة على أساس الدين. كما عبر غبطته عن سعادته لوجوده في الكويت التي تستضيف أبناء كنيسة أنطاكية الذين سيحتفلون بتنصيب مطران الكويت غطاس هزيم.
والتقى غبطته والوفد المرافق أركان الدولة في الكويت. فاجتمع غبطته بولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح ورئيس مجلس الوزراء جابر مبارك الحمد الصباح ورئيس مجلس الأمة مرزوق علي الغانم وتطرقت اللقاءات إلى أهمية تعزيز قيم العيش الواحد وصوت الاعتدال.
كما التقى غبطته بالشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح الذي استضاف البطريرك والوفد المرافق على مائدة غداء دعا إليها سفراء ورسميين.
وتوجّه الشيخ ناصر المحمد الأحمد الجابر المبارك الصباح رئيس مجلس الوزراء الأسبق في دولة الكويت إلى غبطته بالقول "أغوص في تاريخ المشرق السحيق يوم كانت انطاكية ثالثة الحواضر في الامبراطورية الرومانية وعاصمة الفكر والثقافة في آسيا وقبلة الصالحين، فهي التي زارها بولس الرسول ومكث فيها وهي التي جاء اليها بطرس الرسول ليؤسس الكرسي الرسولي وهي أول من وصف أتباع المسيح عليه السلام بالمسيحيين".
وتابع "لا أجد زمنا نحتاج فيه الى امثالكم أنسب من زمننا هذا الذي نعيشه هذه الايام، ذلك الزمن الذي ترتقي فيه الانسانية ذرا المعرفة لكنها في نفس الوقت تنحدر فيه الى وحشية العدوان وهمجية الاقتتال انه زمن يحتاج الى عقلاء ينحازون للانسان ضد العنصرية وحكماء يحابون الحياة ضد الهلاك ويقتحمون أفق الحوار الى آفاقه الواسعة فالعنف والفتك والقسوة كلها تحوطنا من كل جانب مغلفة بمتغيرات خاطئة للدين، ويظهر لنا اناس بلباس الدين واخلاق المجرمين كما تساق الينا اخبار القتل والتشريد والاهلاك بلا انقطاع مبررة بدوافع منحرفة عن الدين."
وأكد "روح التسامح التي نطالب بها ليست من اجل الآخر وحسب بل كذلك من اجل الحياة والدنيا فهي ضرورة حتمية للسلم الاجتماعي في الاوطان فنحن واياكم بنينا معا حضارة هذه البلاد ومشتركون في الثقافة والتاريخ. لذلك، يجب علينا ان نحفظ معا هذه التركة الغالية كما اننا شركاء ايضا في عبادة الله الواحد الاحد، نور السماوات والارض."