تذكار الشهداء الفتية السبعة الذين في أفسس
أسمائهم:
تختلف تبعاً للمراجع ووردت كالتالي: مكسيميليانوس وأكساكوستوديانوس ويامبليكيوس ومرتينيانوس وديونيسيوس وأنطونينوس
خبرهم:
عاشوا في زمن الأمبراطور الروماني داكيوس قيصر إذمرّ في أفسس وأمر السكان بتقديم الأضحية للأوثان ومن بين من افتُضح أمرهم ولم يقدموا الأضحية, الفتية السبعة. بعد استجوابهم تُركوا فترة ليفكروا في الأمر وعند عودة الأمبراطور من سفره عادوا استجوابهم. توارى السبعة في مغارة إلى الشرق من المدنية. هناك ركنوا للصلاة والسكون. عند عودة القيصر وبحثه عنهم وجدهم في المغارة وأمر بإيصاد مدخِلها خنْقاً لهم, (من الذين نفّذوا المهمة كان مسيحيَّين في السرّ, هذان خَطّا خبر الفتية على لوح من رصاص مع إسمائهم وواروها الجوار).
قيامتهم:
بعدما يقرب المائتين عام شاعت هرطقة أنكرت قيامة الموتى وبلبلة الكنيسة. كان مُروِّج الهرطقة أسقفاً يُدعى ثيودوروس Aigai . في ذلك الوقت، بتدبير الله أُزيحت الحجارةُ عن مدخل المغارة بيد راع ملكَ أرض المغارة. للحال عاد الفتية إلى الحياة كالناهض من النوم دون أن يكون قد نالهم أيّ تغيير.
بان خبرُهم في أفسس وأتخذ الخبر برهاناً على قيامة الأجساد, ثم عادوا فناموا من جديد إلى القيامة العامة. بعدما رووا حكايتهم للناس.
هم يُسمَّون عند المسلمين بـ أهل الكهف.