زيارة كنيسة ومنزل القديس بولس في طرسوس
2023-04-20
زيارة كنيسة ومنزل القديس بولس في طرسوس وإختتام الزيارة الإستفقادية
طرسوس ، ٢٠ نيسان ٢٠٢٣
إختتم صاحب الغبطة البطريرك يوحناّ العاشر والوفد المرافق، رحلة الحج وزيارته الابوية الإستفقادية إلى أنطاكية، لواء الإسكندرون، ومرسين بزيارة إلى كنيسة ومنزل القدّيس بولس في طرسوس، برفقة الٱباء الكهنة، رؤساء جمعيات الرعايا الأنطاكية ومؤمنين.
بداية، زار غبطته كنيسة القديس بولس التي تعتبر واحدة من أهم مراكز الحج في مرسين، وتتميز بلوحاتها الجدارية ونمطها المعماري المتميز.
بعد الصلاة في الكنيسة، كانت كلمة لصاحب الغبطة عبّر فيها عن فرحه لوجوده مع أبناء الكنيسة في رحلة الحج هذه، التي حملت محطات وصلوات ورسائل تعزية كبيرة. مقدما شرحًا مستفيضًا عن حياة القديس بولس. ومؤكدًا، أن هناك مهدين في المسيحية، الأوّل هو مهد جسديّ اورشليم حيث وضع السيد بالجسد من العذراء مريم، والثاني هو مهد فكري يتمثل بأنطاكية العظمى حيث انطلق الرسل وبشروا بالمسيحية. طالبًا من القديسين بطرس وبولس أن يحفظا كنيسة أنطاكية وشعبها بقوة الربّ يسوع".
بعدئذ، رتّلت السيدات في الباحة الخارجية للكنيسة تراتيل من زمن القيامة.
ثم توجّه غبطته إلى منزل القديس بولس الذي يتوسطه بئر القديس بولس الرسول المقدس، فتبارك غبطته من المياه المقدسة ورتل الجميع المسيح قام.
من هذا المكان المقدس، إختتم غبطته رحلة الحج بعد زيارة دامت ثمانية أيام متتالية تفقد خلالها أبناء الكنيسة في أنطاكية، لواء الإسكندرون، ومرسين، وأقام صلوات الاسبوع العظيم، وترأس قداس الفصح من على ركام كاتدرائية القديسين بطرس وبولس في أنطاكية حيث تخلله تكريس الأنديمنسي وتصيير الأب بولس أوردولوغلو أرشمندريتا.
كما التقى العائلات والشبيبة والٱباء الكهنة ورؤساء جمعيات الرعايا الأنطاكية، مستمعًا إلى شجونهم وهمومهم واعدًا إياهم بإعادة بناء البشر والحجر.
هذا وقد وكان في وداعه بمطار أضنة الدولي الآباء الكهنة، ورؤساء الجمعيات في الرعايا الأنطاكية.
ومن هناك، شكر غبطته أبناء الكنيسة على إستقبالهم الطيب والمؤثر النابع من محبتهم لكنيستهم، منوها بصمودهم وثباتهم داعيا إياهم إلى عدم الخوف واعدا إياهم بأن كنائسهم ستعود كما كانت، وكذلك البيوت المتضررة إثر الزلزال.
كما شكر الحكومة التركية ووزارتي الخارجية والداخلية وكل من ساهم في إنجاح هذه الزيارة الأبوية الإستفقادية التي تعتبر بمثابة رحلة حج بامتياز.