الأرشيدياكون بولس أوردولو أوغلو كاهناً بوضع يد…
2022-10-02
الأرشيدياكون بولس أوردولو أوغلو كاهناً بوضع يد البطريرك يوحنا العاشر.
دمشق، ٢ تشرين الأول ٢٠٢٢
ترأس البطريرك يوحنا العاشر القداس الإلهي في الكاتدرائية المريمية بدمشق حيث قام برسامة الأرشيدياكون بولس أوردولو أوغلو كاهناً على مذبح الرب.
عاونه في الخدمة السادة المطارنة دمسكينوس(البرازيل)، إغناطيوس(فرنسا)، يعقوب(الأرجنتين)، والأساقفة موسى (الخوري)، يوحنا (بطش) وموسى (الخصي).
شارك في الخدمة الأرشمندريت رومانوس حناة رئيس دير سيدة البلمند البطريركي والأرشمندريت ألكسي نصّور وكيل مطران عكار في طرطوس. كما وشارك الأبوين جان بلقجي كاهن مدينة أنطاكية ودميان يعقوب كاهن مدينة الصورية الذين حضروا خصيصاً للمناسبة بالإضافة الى لفيف من الآباء الكهنة والشمامسة من مختلف أبرشيات الكرسي الأنطاكي في الوطن وبلاد الانتشار.
هذا وحضر سفير البرازيل في سوريا السيد أندريه سانتوس وعضو مجلس الشعب السيدة مارييت خوري، السيد فادي خوري رئيس الجمعية في أنطاكية والسيد منير دلول رئيس الجمعية في الصورية، الأخوات الراهبات من دير سيدة صيدنايا البطريركي وأهل الكاهن الجديد وجمع غفير من المؤمنين.
في نهاية القداس كانت كلمة لغبطته عبّر فيها عن عمق تأثره بهذه المناسبة المميّزة والتي تدل عن عظمة كنيسة أنطاكية.
شدد غبطته على أنه إذا ما أردنا أن نتكلم عن أنطاكية فلننظر الى هذا القداس الإلهي حيث يجتمع فيه المطارنة والكهنة والمؤمنين من مختلف أبرشياتنا في الوطن وبلاد الانتشار حول الكأس الواحدة. وهذا ليس إلا تعبير صارخ عن وحدتنا في الإيمان والانتماء الى كنيستنا الأنطاكية الأم.
أضاف، هذا هو مجد أنطاكية، أول كنيسة أسسها الرسولان بطرس وبولس والتي منها انطلقت البشارة الى أنحاء العالم، بشارة الخلاص بالرب يسوع المسيح والذي هو في وسطها ولن تتزعزع. وأردف أن كنيسة أنطاكية تتخطى الحدود والجغرافية. هي الكنيسة الأم، هي عروس المسيح البهية التي تنقل للعالم السلام والمحبة.
ثم هنأ غبطته الكاهن الجديد وعائلته برسامته وحمّله وصيّة كي تكون شعار لحياته الكهنوتية من رسالة القديس بولس الرسول والتي تليت في القداس الإلهي اليوم حيث يقول الرسول بولس: "...ولسنا نَأتي بمعثَرةٍ في شيءٍ لئلاّ يَلحَقَ الخدمَةَ عَيبٌ، بل نُظهِرُ في كلِّ شيءٍ أنفسَنا كخدّامِ اللهِ..." متنمياً عليه أن يكون خادماً أميناً للرعية بنعمة الرب وقوة اسمه القدوس.