البطريرك يوحنا العاشر مختتما زيارته الرعائيّة إلى…
البطريرك يوحنا العاشر مختتما زيارته الرعائيّة إلى أبرشيّة زحلة وبعلبك وما يليهما للروم الأرثوذكس بلقاء مع اعضاء اللجنة التنظيمية والصحافة والاخوة والاخوات الراهبات.
ليا عادل معماري، زحلة
15 ايلول 2018
اختتم البطريرك يوحنا العاشر زيارته الرعائيّة إلى أبرشيّة زحلة وبعلبك وما يليهما للروم الأرثوذكس بعد زيارة دامت ثمانية ايام جال فيها على الرعايا في زحلة وبعلبك والبقاع والتقى خلالها مطارنة الكنائس واصحاب السماحة والعلماء والفضيلة. بحيث نادى من هناك بضرورة التشبث بالارض وعدم الخوف من المستقبل لأننا أبناء قيامة ودعاة سلام.
كما حث أبناء الكنيسة على عيشهم مع اخوتهم في المواطنة بروح المحبة والأخوة.
وتطرق ايضا خلال زيارته إلى الحديث عن حقوق الطائفة الارثوذكسية وعدم التمادي باقصاء أبناء الكنيسة من التعيينات والوظائف الدبلوماسية لأن حقوقهم هي حقوق اصيلة وراسخة.
وناشد غبطته من هناك المسؤولين وكل من هم في موقع القرار للالتفات إلى هذه المنطقة التي تحتاج إلى ورشة عمل انمائية وخطط توجيهية من اجل ثبات أبناء المنطقة في ارضها وعدم هجرتهم.
مواقف غبطته، لاقت ترحيبا في اوساط كل أبناء المنطقة على اختلاف كنائسهم وطوائفهم والذين وجدوا في شخص غبطته المرتجى والامل والقامة الوطنية الكبيرة.
وبعد الانتهاء من جولته على رعايا الأبرشيّة، اختتم غبطته الزيارة بلقاء مع أعضاء اللجنة التنظيمية والصحافة والأخوة والأخوات الرهبات بحضور مطران الأبرشيّة المتروبوليت انطونيوس الصوري؛ المطران نيفن صيقلي والأساقفة لوقا الخوري وثيودور غندور وكهنة وشمامسة.
وخلال اللقاء، شكر غبطته أبناء الأبرشيّة صغارا كبارا شيبا وشبابا على حفاوة استقبالهم ومحبتهم واعدا إياهم بزيارة ثانية قائلا:" أغادركم بالجسد لكنكم في قلبي دائما وأبدا".
في ختام اللقاء، قدم اعضاء اللجنة التنظيمية درعا لغبطته عربون محبة وتقدير.
كما تم قطع قالب من الحلوى بمناسبة مرور اعوام خمسة على تولي غبطته السدة البطريركية.
وتبادل والحضور الصور التذكارية. وسيبقى عرس البقاع مستمرا.