خدمة التكريس والقدّاس الأوّل في كاتدرائيّة النبيّ…
كاتدرائيّة النبي إيليّا- المصفح- ابو ظبي، ١٩-١-٢٠١٨
هذا هو اليوم الذي صنعه الرّبّ فلنفرح ولنتهلّل به. إذ أن الأرض التي كانت في الأمس القريب ترابًا فانيًا أضحت اليوم صرحًا ايمانيًّا عظيمًا وقطعة من الملكوت.
على وقع أجراس الفرح، دخل غبطة البطريرك يوحنا العاشر يازجي بطريرك أنطاكية إلى كاتدرائيّة النبيّ إيليّا في المصفح ابو ظبي، حيث ترأّس القدّاس الإلهيّ فيها.
عاونه في القدّاس لفيف من المطارنة والآباء، بحضور السفيرين اللبناني واليوناني في الإمارات العربيّة المتّحدة السيّد فؤاد دندن والسيّد ديونيسيوس زويس، سفير النوايا الحسنة لدى الأمم المتّحدة المهندس البير متى وعائلته، إلى جانب أبناء الرعيّة الذين قدموا من مختلف المناطق الإماراتيّة ليشهدوا على قيام أكبر صرح ايماني في الشرق الأوسط.
هذا وقبل الاحتفال بالذبيحة الإلهيّة أُقيمت صلاة التكريس بحسب التقليد الأرثوذكسيّ.
ومع اختتام الصلوات من خلال إضاءة القنديل، توجّه غبطته للناس طالبًا منهم أن يمتثلوا لوصيّة الرّبّ بأن يضئ نورهم أمام الناس فيروا اعمالهم الحسنة ويمجّدوا الآب السماويّ.
أمّا بعد ومع انتهاء القدّاس الإلهيّ كانت كلمة لأسقف الإمارات العربيّة المتّحدة المطران غريغوريوس خوري، الذي عبّر عن الفرح غير الموصوف بحضور غبطته والبركة التي حلّت على الرعيّة من خلال هذه االمناسبة.
بدوره توجّه غبطة البطريرك يوحنا العاشر بالشكر للأسقف غريغوريوس وللأب استيفانوس والرعيّة على جهودهم مقدّمًا لهم وللكنيسة هدايا تذكاريّة.
وبختام المناسبة كانت كلمة للسفير اليوناني في الإمارات السيّد زويس توجّه فيها لغبطته مقدّمًا احرّ التهاني وايقونة للعذراء مريم والدة الإله.