البطريرك يوحنا العاشر مترئّسًا القدّاس الإلهيّ في…
البطريرك يوحنا العاشر مترئّسًا القدّاس الإلهيّ في كاتدرائيّة القدّيس جاورجيوس-ملبورن داعيًا كلّ نفس أن تستقبل طفل المغارة بالأعمال الصالحة وبحضور الله في حياتها".
ملبورن، ٢٠ كانون الأول ٢٠١٧
في إطار زيارته الرعويّة لملبورن أستراليا، وبمناسبة عيد القدّيس إغناطيوس الأنطاكي، ترأّس البطريرك يوحنا العاشر القدّاس الإلهيّ في كاتدرائيّة القدّيس جاورجيوس في حضور المطارنة: EZekiel ، Lakovas عن الكنيسة اليونانيّة الأرثوذكسيّة، والمطران سيريل عن الكنيسة القبطيّة الأرثوذكسيّة، ورئيس أساقفة الكنيسة الانغليغانيّة في ملبورن فيليب فيريه، قنصل لبنان في ملبورن غسان الخطيب وحشد كبير من المؤمنين.
شاركه في الخدمة كلّ من مطران أبرشيّة أستراليا ونيوزيلندا والفليبين المتروبوليت باسيليوس قدسية، مطران صور وصيدا وتوابعهما للروم الأرثوذكس الياس كفوري، الأسقف ألكسندر مفرج من أبرشيّة أميركا، الأرشمندريت برثنيوس اللاطي، مدير دائرة العلاقات المسكونيّة والتنمية في بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس الأرشمندريت ألكسي شحادة وكهنة وشمامسة.
في عظته الروحيّة وجّه البطريرك يوحنا الدعوة "إلى كلّ نفسٍ ألا تطفئ حضور الله فيها، وأن تغذّيه بالأعمال الصالحة، وأن نتلمّس حضور هذا الطفل الإلهيّ في وسطنا وفي قلبنا، وفي كلّ مفصل من مفاصل حياتنا، وأن نراه وسْط كلّ محننا وكلّ ضيقاتنا وأفراحنا."
كما استذكر غبطته حياة القدّيس إغناطيوس الأنطاكي مشيدًا "بالحضور الأنطاكيّ الذي بات على امتداد الشرق والغرب وفي كل أصقاع العالم، وهذا ما يؤكّد أن الكنيسة الأنطاكيّة هي عائلة واحدة.
وأشار غبطته إلى "أن رسالة الشرق هي رسالة محبّة وسلام، وليس من ماضيه ولا من حاضره التكفير والعنف والتهجير والإرهاب. ولذلك نصلّي أن يصل ظلام الحروب إلى بصيص نور المغارة.
كما نصلي من أجل السلام في سوريا ومن أجل صون استقرار لبنان وسلامة فلسطين وخير العراق الجريح وكلّ بقعة من هذا الشرق بكل بلدانه، ومن أجل القدس الجريحة بمقدّساتها، لكي تبقى دوماً مدينة الصلاة.
كما هنّأ البطريرك يوحنا أبناء الرعيّة بالمطران الجديد منوّها بإيمانهم الراسخ والثابت وبمحبّتهم للكنيسة الأنطاكيّة.
في ختام القدّاس، قدّم البطريرك يوحنا أيقونة السيّدة العذراء لكاهن الرعية والتمس الشعب المؤمن بركته الأبويّة.