البطريرك يوحنا العاشر يقيم صلاة الغروب في كنيسة…

بعد الصلاة، ألقى المطران باسيليوس (قدسيّة) كلمة رّحب فيها بالبطريرك يوحنا والوفد المرافق لغبطته، موضحًا أنّه قد خدم في رعية رقاد السيّدة العذراء مدّة ٥ سنوات، هذه الرعيّة التي تضم مؤمنين من كلّ أنحاء سيدني، مؤكّدًا أن الكنيسة وبالرغم من صغر حجمها إلّا أنّها كبيرة بمحبّة شعبها.

مقابل ذلك، رد البطريرك يوحنا العاشر بكلمة جوابيّة شاكرًا وقائلاً:

"هذا اليوم بالنسبة إلينا هو عرس أنطاكي بكل ما للكلمة من معنى، ليس في أستراليا وحسب، إنّما هو عرس على صعيد أنطاكية.

وأضاف غبطته، نشعر اليوم بفرح كبير لا يوصف لا سيّما أن أكون معكم وبينكم كبطريرك أنطاكية وأنا غير المستحق في هذه الكنيسة المقدّسة التي تحمل إسم العذراء مريم لهو أمر ببالغ الأهميّة يؤكّد أنّنا كنيسة واحدة وعائلة واحدة.

وتابع، أهل سأل كلّ منّا الٱخر ماذا نقدّم للمسيح في عيد الميلاد، لا سيّما في هذه الأيام؟

الجواب هو أن يجعل الإنسان قلبه مثل المغارة، وهذا هو أفضل ما نقدّمه للمسيح في ميلاده".

وفي الشق الروحيّ والوطنيّ، ثمّن غبطته الدور الذي قام به المطران باسيليوس في هذه الرعيّة الكبيرة بمحبّة أبنائها متمنيًّا من الرّبّ أن يغدق عليها من عطاياه السماويّة.

وتوجّه إلى المؤمنين بالقول:

"صحيح أن أنطاكية تتألّم اليوم، وديارنا ترزح تحت وطأة الظروف الصعبة من تهجير وقتل وترهيب، لكنّنا باقون فيها لأنّنا أصحاب حق وأصحاب أرض“.

بعد ذلك، قدّم غبطته للمطران باسيليوس أيقونة العذراء مريم لتزيّن الكنيسة بتواضعها، ولتحمي أبناء الرعيّة.

في الختام، إلتمس أبناء الرعيّة بركة البطريرك يوحنا العاشر الأبويّة مهنّئين المطران الجديد بتولّيه رعاية الأبرشيّة ومتطلّعين إلى مستقبل كنسيّ واعد في عهده المشرق.

#يوحنا_العاشر_أستراليا

#يوحنا_العاشر