بطاركة الكنائس الأرثوذكسية الشرقية يلتقون بالرئيس…

بطاركة الكنائس الأرثوذكسية الشرقية يلتقون بالرئيس الروسي بوتين في الكرملين

موسكو، 5 كانون لأوّل ٢٠١٧

في إطار مشاركتهم بالذكرى المئوية على إعادة منصب البطريرك ألى الكنيسة الروسية، إلتقى بطاركة الكنيسة الارثوذكسية الشرقية في موسكو برئيس روسيا الاتحادية فلادمير بوتين في الكرملين.

وخلال الإجتماع ثمن المجتمعون الدور الذي يؤديه الرئيس بوتين وتؤديه روسيا

في منطقة الشرق الأوسط وفي إحلال السلام فيه، ودحر الإرهاب الذي يعمل على تدمير المنطقة وتهجير شعوبها الى خارج أوطانهم.

الرئيس بوتين أوضح في كلمته

"ان هذه الاحتفالات شددت على وحدة العالم الارثوذكسى، وهو أمر هام للغاية لأنكم تمثلون الكنائس التى تلعب دورا" حيويا" فى حياة الدول الخاصة بها مشيرا" إلى العصر الحديث، وإلى الأزمة الروحية القائمة، وأيضا" إلى التقاليد والقيم التي تضمحل وتفقد يوميا".

وأضاف الرئيس بوتين" في العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين، نواجه مرة أخرى ما يبدو أنه اختفى وعفا عليه الزمن لفترة طويلة، وهو: الاضطهاد لأسباب دينية، بما في ذلك اضطهاد المسيحيين، وخاصة الوضع في سوريا، وخلال الحرب قتل الإرهابيون وطردوا عشرات الٱلا من الاشخاص من منازلهم بينما سرقت ودمرت العديد من الكنائس والمعابد. مؤكدا" أن "الدولة الروسية، تقف جنبا إلى جنب مع الكنيسة الأرثوذكسية الروسية وغيرها من المنظمات الدينية، تقدم مساعدات إنسانية لضحايا سوريا، ومن المهم خلق حياة سلمية في أقرب وقت ممكن حتى يتمكن الناس من العودة إلى منازلهم، وأيضا البدء في استعادة كنائسهم ".

وتوجه الرئيس بوتين ألى أصحاب الغبطة البطاركة بالقول:" أأمل في أن تسهم زيارتكم لروسيا فى زيادة تطوير الحوار بين الكنائس الأرثوذكسية، وأيضا لتعميق العلاقات بين دولنا وشعوبنا، وهو أمر بالغ الأهمية فى العالم الحديث".