قداس إلهي مهيب في تنصيب المطران إغناطيوس سمعان…
قداس إلهي مهيب في تنصيب المطران إغناطيوس سمعان مكسيكو،
٥ تشرين الثاني ٢٠١٧
ترأس بطريرك أنطاكية وسائر المشرق يوحنا العاشر القداس الإلهي المهيب الذي أقيم في كاتدرائية القديسين بطرس وبولس في العاصمة المكسيكية وذلك لمناسبة تنصيب المطران المنتخب إغناطيوس سمعان.
وعاون غبطتَه في القداس المطارنة إغناطيوس سمعان (المكسيك)، أثيناغوراس (من البطريركية المسكونية)، سرجيوس عبد (تشيلي)، سلوان موسي (الأرجنتين) والأساقفة باسيل عيسى (من أبرشية أمريكا الشمالية)، رومانوس داوود (من أبرشية البرازيل) والأسقف أليخو من ال OCA ولفيف الآباء الكهنة والشمامسة.
وحضر القداس معاون وزير الأديان أمبرتو روكه ومطارنة إكليروس من الكنائس الأخرى وحشد غفير من أبناء الأبرشية غصت بهم أروقة الكاتدرائية. وشدد البطريرك في عظته على أهمية الوقوف صفاً واحداً.
وبارك للأبرشية براعيها الجديد وهنأ الراعي بأبنائه منوهاً إلى أصالة الإيمان الذي نقله الأنطاكيون إلى كل الدنيا وشرّبوه لأولادهم.
وتطرق غبطته إلى آلام بلاد الشرق الأوسط داعياً إلى السلام في سوريا وصون استقرار لبنان مصلياً من أجل خير الجميع وسلامهم.
وتطرق إلى قضية المخطوفين ومنهم مطرانا حلب بولس يازجي ويوحنا ابراهيم. ودعا أن يحفظ الله المكسيك وشعبها ويدفع عنهم كل ضرر مصلياً من أجل الذين قضوا في الزلزال الأخير ومن أجل شفاء الجرحى وتعزية المنكوبين.
وفي نهاية القداس توجه الجميع إلى المدفن الذي تحت الكنيسة حيث أقيمت صلاة النياحة لراحة نفس المطران أنطونيوس شدراوي.
وبعد ذلك توجه البطريرك والمطارنة إلى النادي اللبناني حيث أقيم حفل استقبال على شرف البطريرك حضره ممثل رئيس الجمهورية وزير المالية خوسيه أنطونيو مِيْت (من أصول لبنانية).
وكانت كلمات شددت على الاعتزاز بأبناء الكنيسة الأنطاكية والجالية اللبنانية والذين زرعوا لبنان والشرق في قلوبهم وأثبتوا وجودهم وحضورهم الفاعل في المكسيك.