خميس الصعود
خميس الصعود
أي صعود ربنا وإلهنا ومخلصنا يسوع المسيح
عشية الأربعاء
من السبة السادسة
في صلاة المساء الصغرى
على كيريه اككركصا نمسك أربعة ستيخونات ونرتل ستشيرات العيد باللحن السادس
إن الرب قد صعد إلى السموات
يارب إن الشيروبيم اعتراهم
إذ قد رأينا في الجبال المقدسة
أيها المسيح الرب الواهب الحياة
ذكصا كانين مثله
يارب لما تممت سر تدبيرك
الابوستيخن باللحن الأول
يارب لقد صعدت إلى السموات
ستيخن صعد الله بتهليل
أيها المسيح لقد ارتقيت نحو أبيك
ستيخن يا جميع الأمم صفقوا بالأيادي
يارب إن ملائكتك
ذكصا كانين باللحن الثاني
لقد ولدت كما شئت
الابوليتيكيون
لقد صعدت لمجدٍ أيها المسيح إلهنا
اطلب هذه كلها في صلاة المساء الكبرى
والحل
في صلاة المساء الكبرى
بعد مزمور الغروب على كيريه اككركصا نمسك عشرة ستيخونات ونرتل استشيرات ايذيومالات خمسة ونعيدها
باللحن السادس
إن الرب قد صعد إلى السموات لكيما يرسل المعزي إلى العالم.فالسموات هيأت عرشهوالغمام هيأ ركوبه. الملائكة يتعجبون إذ يلاحظون إنساناً أعلى منهم. الأب يقتبل في أحضانه من من كان معه أزلياً. الروح القدس يأمرجميع ملائكته ارفعوا يا رؤساء أبوابكم . فياجميع الأمم صفقوا بالأيادي لأن المسيح صعد إلى حيث كان أولاً. (تعاد)
يارب إن الشاروبيم اعتراهم الذهول من ارتقائك لما شاهدوك أيها الإله الجالس عليهم صاعداً على السحاب فإياك نسبح لأن رحمتك صالحة المجد لك. (تعاد)
إذ قد رأينا في الجبال المقدسة ارتفاعك أيها المسيح ياشعاع مجد الآب فلنسبح لشكل طلعتك المنيرة، نسجد لآلامك، نكرم قيامتك ولارتقائك الشريف نمجد فارحمنا. (تعاد)
أيها المسيح الرب الواهب الحياة إن الرسل لما عاينوك متعالياً في السحاب فامتلأوا عبوسةً وناحوا بعبراتٍ ونحيب ٍ قائلين :أيها السيد لا تغادرنا يتامى نحن عبيدك الذين أحببتنا برآفتك بما أنك المتحنن , لكن أرسل لنا روحك الكلي قدسه كما وعدت لينير نفوسنا. (تعاد)
ذكصا كانين باللحن ذاته
يايسوع الحلو إنك من الأحضان الأبوية لم تنفصل وتصرفت على الأرض مثل إنسان. اليوم ارتقيت بمجدٍ من طور الزيتون وبإشفاق منك أصعدت طبيعتنا الهابطة وأجلستها مع الآب. فلذلك مصاف السماويين الذين لا أجسام لهم اعتراهم الذهول وارتاعوا مبهوتين وارتعدوا من العجب وعظموا محبتك للبشر. فمعهم ونحن الأرضيين نمجد تنازلك إلينا وارتقائك من عندنا متوسلين وقائلين يامن أوعبت تلاميذك ووالدتك والدة الإله بصعودك فرحاً يفوق الحد، أهلنا بوسائلهم لفرح مختاريك لأجل عظمة مراحمك
ثم الايصوذن ويانوراً بهيا والبروكيمنن اليومي
قرآءة من نبوّة أشعياء
ص 2 ع 2
هذه الأقوال يقولها الرب أنه سيكون في الأيام الأخيرة جبل الرب ظاهراً وبيت الرب على قمم الجبال ويستعلي فوق أعلى التلال ويجيء إليه كل الأمم . وتسير إليه شعوب كثيرة ويقولون تعالوا نصعد إلى جبل الرب وإلى منزل إله يعقوب فيخبرنا بطرقه ونسلك فيها .
قرآءة من نبوّة أشعياء
ص 62 ع 10 وص 63 ع 1
هذه الأقوال يقولها الرب اذهبوا واعبروا في أبوابي , عدّوا الطريق ومهدوها وطرّقوا لشعبي واحذفوا الحجارة من الطريق, ارفعوا العلامة للأمم . هاهو الرب قد أبدع شيئاً مسموعاً إلى كل أقاصي الأرض, قولوا لابنة صهيون ها هو مخلصك قد جاء واجرته معه وعمله قدام وجهه. ويدعوه شعباً مقدساً قد افتداه ربه وأنت تدعين مدينة مبتغاة وماتدعين مدينة مهملةً . من هو هذا الوارد من ادوم وحمرة ثيابه من فوصور هذا بهيٌّ في حلته يهتف بقوةٍ كثيرة , وأنا أفاوض عدلاً وإنصافاً خلاصياً .مابال ثيابك حمراً وملابسك كأن لونها من تدويس معصرة ملأى مداسةٍ. قد دست وحدي معصرة مفرداً لم يوجد معي إنسان من الأمم . ذكرت رحمة الرب سأذكر أفضال الرب وتسبحته على كل ما كافانا. الرب قاضي صالح لآل اسرائيل يسوق إلينا نظير رحمته وعلى حدو كثرة عدله. وقال أليس شعبي هم أولادي فما يجحدوني وصار لهم خلاص من كل ضغطتهم , ليس شفيع ولا ملاك لكن الرب نفسه خلصهم لأجل حبه أياهم وإشفاقه عليهم فداهم وعضدهم وعلاّهم كل أيام دهرهم.
قراءة من نبوّة زخريا
ص 14 ع 2
هذه الأقوال يقولها ربنا ها يوم الرب يوافي وتقف وتقف قدماه في ذلك اليوم على طور الزيتون المقابل أورشليم من جهة مشارق الشمس . وفي ذلك اليوم يخرج ماءٌ حي ٌ من أورشليم يكون نصفه إلى البحر الأول ونصفه إلى البحر الأخي ويكون على هذه الحال في الصيف والربيع . ويكون الرب ملكاً على الأرض كلها في ذلك اليوم يكون ربنا واحداً واسمه واحداً . محيطاً بكل الأرض كافة والقفر من غافاون إلى رهمون في شمالي أورشليم ويتعالى ويبقى في المكان باب بنيامين إلى مكان الباب الأول إلى باب غومولر ألى برج غاناماهيل إلى برج الزوايا إلى معاصر الملك . ويسكنون فيها ولن تكون لعنة ً أيضاً وتسكن أورشليم بثقة ٍ وطمأنينة .
في الليتين ستشيرات ذيومالات باللحن الأول
يارب لقد صعدت إلى السموات من حيث انحدرت فلا تتركنا يتامى لكن فليأت روحك حاملاً سلامة ً للعالم واعلن لبني الناس أفعال قدرتك أيها الرب المحب البشر
مثله
أيها المسيح لقد ارتقيت نحو أبيك الأزلي يامن لم تفارق أحضانه الغير محوية ولم تتقبل القوات زيادةً في التسبجةالمثلث تقديسها لكن بعد التأنس أيضاً عرفوك يارب ابناً واحداً وحيداً للآب فبغزارة تعطفك ارحمنا .
مثله
يارب إن ملائكتك قالوا للرسل يا أيها الرجال الجليليون مابالكم وقوفا ًشاخصين إلى السماء هذاهو المسيح الإله الصاعد عنكم إلى السموات هذا سيوافي أيضا كما عاينتموه منطلقا الى السماء فاخدموهى ببرٍ وعدلٍ
باللحن الرابع
أيها المسيح لما حضرت إلى طور الزيتون لتكمل مسرّة الآب فانذهلت الملائكة السماويون وارتعد الذين تحت الثرى وأما التلاميذ فانتصبوا بفرح ورعدة اذ كنت تخاطبهم, أما السحابة فتهيأت كالعرش من الجهة الأخرى منتظرةً إياك وأما السماء فرفعت أبوابها وظهرت متزينةً بالجمال والأرض كشفت مستوراتها إذ عرفت سقوط آدم وصعودهأيضاً. لكن أثر الأقدام ارتفع كأنه من يدٍوأما الفم فبارك بالبركات العظيمة كما سمع منه والغمام اتّخذك والسماء اقتبلتك داخلها فهذا العمل لعظيمٌ ومعجزٌ الذي صنعته يارب لأجل خلاص نفوسنا
مثله
أيها الإله إنّ طبيعة آدم التي تهوّرت إلى أسافل أقسام الأرض فجددّتها بذاتك وأصعدتها اليوم فوق كل رئاسةٍ وسلطان وبما أنك أحببتها أجلستها معك ومن كونك تحنّنت عليها اتّحدتها بك ولأنك اتّحدت بها تألمت فيهاوإذا صابرت بها الآلام وأنت عديم التألم مجّدتها معك.
إلا أن العديمي الأجساد زعموا من هو هذا الرجل البهي فهذا ليس بإنسان فقط بل الواضح من ذلك أنه إله وإنسان حاوٍ الأمرين معاً.فلهذا ملائكة مستغربون متّشحون بحلل قد انتصبوا بالتّلاميذ هاتفين نحوهم أيها الرجال الجليلون إن الذي سار عنكم هذا يسوع هو إنسانٌ وإلهٌ وسيأتي أيضاً إلهاً وإنساناً ليدين الأحياء والأموات واهباً للمؤمنين غفران الخطايا وعظيم الرحمة.
مثله
أيها المسيح الإله لمّا صعدت بمجدٍ والتلاميذ ينظرون فالسحب قد اقتبلتك بالبشرة والأبواب السماوية ارتفعت والمصافات الملائكية ابتهجوا مسرورين والقوات العلويّة صرخوا قائلين ارفعوا أيها الرؤساء أبوابكم وليعبرملك المجد وأما التلاميذ فانذهلوا قائلين لا تنفصل منا أيها الراعي الصالح لكن أرسل إلينا روحك الكليُّ قدسه ليرشد ويشدّد نفوسنا .
ذكصا كانين مثله
يارب لمّا أكملت بما أنك صالح السرّ المكتوم عن الأجيال منذ الدهر أقبلت مع تلاميذك إلى طور الزيتون وكانت معك والدتك أيها الباري والخالق الكل لأن اللتي توجَّعت في حين آلامك أكثر من الجميع توجُّعاً والديّاً كذلك وجب أن تتمتّع أكثر من الكل بالفرح بتشريف ناسوتك أيها السيِّد الذي ونحن قد حظينا به بصعودك إلى السموات فنمجِّد غزارة مراحمك الصائرة لأجلنا.
وفي الابوستيخون ستيشيرات ذيومالات باللّحن الثاني
لقد ولدت كما شئت وظهرت حسب إيثارك وتألمت بالجسد ياإلهنا وقمت من بين الأموات وتوطّأت المنون وارتقيت بمجدٍ يامالئ الكل وأرسلت إلينا الروح الإلهي فلنسبح لاهوتك ممجدين.
ستيخن: ياجميع الأمم صفقوا بالأيادي
أيها المسيح إن القوات لما شاهدوا ارتقاءك من جبل الزيتون هتف بعضهم لبعض قائلين من هو هذا. فقيل لهم هذا هو العزيز القوي هذا هو المقتدر في الحروب هذا هو بالحقيقة ملك المجد فما بال ثيابه حمراً. لأنه يأتي من فوصور أعني البشرة وأما أنت فبما أنك إلهٌ جلست عن يمين العظمة وأرسلت إلينا الروح القدس لكيما يرشدنا ويخلص نفوسنا
استيخن صعد الله بتهليل
أيها المسيح الإله لقد ارتقيت بمجدٍ من جبل الزيتون بإزاء تلاميذك وجلست عن يمين الآب يامالئ الكل بلاهوتك وأرسلت لهم الروح القدس المنيروالمشدِّد والمقدِّس نفوسنا
ذكصاكانين بالّلحن السادس
صعد الله بتهليلٍ الربّ بصوت البوق ليرفع صورة آدم الساقطة ويبعث الروح المعزّي ليقدّس نفوسنا
الطروباريّة بالّحن الرّابع
لقد صعدت بمجدٍ أيّها المسيح إلهنا فرّحت تلاميذك بموعد الروح القدس إذ أيقنوا بالبركة أنك أنت هوابن الله منقذ العالم (تعاد ثلاثاً)
كذلك على ثاوس كيريوس
سحر الخميس
في السحَر بعد الستيخولوجيا الأولى كاثسما باللحن الأول
أيها المخلص لما كان الملائكة متعجّبين من ارتقئك المستغرب والتلاميذ منذهلين من ارتفاعك الرهيب صعدت بمجدٍ بما أنك إله وارتفعت لك الأبواب لأجل ذلك القوات السماوية تعجّبوا هاتفين المجد لتنازلك يامخلص المجد لملكك المجد لصعودك يامحب البشر وحدك
وبعد الاستيخولوجيا الثانية كاثسما باللحن الثالث
إن الأزلي الكلمة الذي قبل كل الدهور الذي اتّخذ طبيعة بشرية وأهّلها سريَّاً اليوم ارتقى صاعداً فالملائكة حاضروا مُرين إيّاه للرسل ذاهباً إلى السموات بمجدٍ عظيم فسجدوا له قائلين المجد لله الصاعد.
وبعد البوليالاون كاثسما بالّلحن الخامس
أيّها المسيح لقد انحدرت من السموات نحو الأرضيّين وأقمت معك الصورة الآدمية الملقاة أسفل في خزائن الجحيم بما أنّك إله وأصعدتها بارتقائك إلى السموات وصيّرتها معادلة في الجلسة لكرسي أبيك بما أنّك رحوم ومحبّ للبشر.
ثمَّ الأنافيثمي الإنتيفونا الأولى من الّلحن الرّابع
بروكيمون بالّلحن الرابع
صعد الله بتهليل الرب بصوت البوق
ستيخن: ياجميع الأمم صفِّقوا بالأيادي
وإنجيل الأيوثينا الثالث وإذا قد رأينا قيامة المسيح والمزمور الخمسون
ذكصا بالّلحن الثاني
بشفاعة الرسل وطلباتهم
كانين بشفاعة والدة الإله
ونرتل هذه الذيومالا بالّلحن السادس
ستيخن ارحمني يالله كعظيم رحمتك
اليوم القوات العلوية لاحظوا طبيعتنا في السموات فتعجبوا من حال ارتقائها الغريب وتحيّروا قائلين بعضهم لبعض من هو هذا الحاضر . فلما عاينوا أنه سيدهم الخاص امروا برفع الأبواب السماوية. فمعهم نسبح بغير فتورٍ للآتي من هناك بالجسد بما أنه ديّان الكل وإله قادر على كل شيء .
ثم القوانين . القانون الأول باللحن الخامس مع الاراميس ثمانٍ.والثاني باللحن الرابع ست فهذا الحاضر لكير يوحنا المتوحد
الأودية الأولى باللحن الخامس الارموس
لنسبح الإله المخلص وحده الذي أرشد الشعب في البحر بقدمين غير مبلولتين وغرّق فرعون وجنوده كلهم لأنه قد تمجد
طروباريات
هلمَّ يا أيها الشعوب كافةً لنسبح المسيح الذي ارتقى بمجدٍ على مناكب الشاروبيم وأجلسنا معه عن ميامن الآب ولنقدم له نشيداً على الظفر لأنه قد تمجد.
إن مصاف الملائكة لما شاهدوا المسيح الذي هو وسيط الله والبشر بناسوتٍ في العلا دهشوا ورتلوا بصوت متّفق تسبيحاً على الظفر .
لنمجد جميعنا للإله الذي ظهر لموسى معاين الله في طور سيناء وأعطاه الشريعة وارتقى في جبل الزيتون بالبشرة لأنه قد تمجد .
للسيدة
يا أم الإله الطاهر تشفعي بغير فتور إلى الإله الذي تجسد منك ولم ينفصل من حضن الآب أن يخلّص الذين جبلهم وينقذهم من كل البلايا والآفات .
قانون آخر لكير يوسف باللحن الرابع الاودية الأولى
أيها المسيح الذي هو بطبعه غير مائت لقد قمت في اليوم الثالث وظهرت للأحد عشر مع بقية التلاميذ وسارعت نحو الآب راكباً على السحب بما أنك خالق كل البرايا .
إن داوود الملهج بالله قد هتف جهاراً مرتلاً صعد الرب بتهليل وبصوت البوق إلى السموات وبلغ إلى أبيه عنصر الأنوار .
يارب إن العالم لمّا شاخ بكثرة الخطايا جدّدته بآلامك وقيامتك وارتقيت إلى السموات راكباً على السحب فالمجد لشرفك .
للسيدة
أيتها السيدة البريئة من كل العيوب لقد ولدت سيد الكل الذي اقتبل الآلام باختياره وارتقى نحو أبيه الذي لم يغاده وإن اتّخذ جسداً.
كاطافاسيا
إن الألكن اللسان لما انحجب في الغمام الإلهي كرز الشريعة المدوّنة من الله لأنه نفض الحماة عن حدقة العقل فعاين الموجود وحاز معرفة الروح ناشداً تسابيح إلهية.
الاودية الثالثة الارموس
أيها المسيح شدّد عقلي بقوة صليبك لكيما أسبّح وأمجد ارتقاءك الخلاصي .
طروباريات
أيها المسيح الواهب الحياة لقد صعدت نحو أبيك بتحنّنك الذي لا يوصف فرفعت جنسنا يامحب البشر
أيها المخلص إن المراتب الملائكية لما شاهدوا الطبيعة البشرية صاعدة معك انذهلوا وسبحوك تسبيحاً متواثراً.
أيها المسيح إن مصافات الملائكة دهشوا لما عاينوك صاعداً بالجسد فسبحوا ارتقاءك المقدس .
أيها المسيح لقد أقمت طبيعة الأنام الساقطة في الفساد وبصعودك رفعتها ومعك مجّدتنا .
للسيدة
ياأم الإله النقية توسّلي بغير فتور للذي ورد من حشاك لكن ينقذ من خديعة المحّال الذين يسبحونك .
آخر
أن مراتب القوى الأسفل كانوا يهتفون لمن هم أعلى منهم ارفعوا الأبواب السموية فها قد حضر المسيح ملك المخلوقات متّشحاً جسماً ترابياً.
أيها المسيح لقد التمست آدم الذي ضل بغواية الارقم حتى أنك لبسته وارتقيت وجلست عن ميامن الآب بما أنك مساوٍ له في العرش مقتبلاً تسبيح الملائكة.
اليوم الأرض تعيّد مرتكضة والسماء تبتهج بارتقاء صانع الخليقة الذي بمشيئته ضمَّ المتفرقات إلى واحدٍ بإيضاحٍ .
للسيدة
أيتها الأم العذراء الكلية النقاوة بما أنك ولدت الإله العديم الموت وحده الذي استأصل الموت إليه توسّلي دائماً أن يميت آلامي المميتة ويخلصني .
كاطافاسيا
إن قديماً صلاة حنة النبية فقط المقرّبة بروح منسحق نحو إله العقول المقتدر قد حلّت رباطات حشى العديمة التأليد والشتيمة المستصعبة التي كانت لذات الأولاد .
كاثسما باللحن الثامن
أيها الرب لقد ركبت على سحاب السماء وخلّفت السلامة للذين على الأرض وارتقيت صاعداً وجلست عن يمين الآب بما أنك مساوٍ له وللروح في الجوهر .لأنك وإن كنت حصلت في بشرةٍ إلا أنك لبثت غير مستحيل وأنك تنتظر النهاية الأخيرة لتوافي إلى الأرض وتدين كل العالم . فاشفق على نفوسنا يا ديان العدل وامنحنا صفح الذنوب نحن عبيدك بما أنك إله جزيل الرحمة تعاد
الاودية الرابعة الارموس
يارب لقد سمعت سماع اقتدار صليبك الذي به فتح الفردوس فهتفت المجد لقدرتك يارب
طروباريات
يا ملك الملائكة لقد ارتقيت بمجدٍ مرسلاً لنا المعزي من الآب لذلك نهتف صارخين المجد لصعودك أيها المسيح .
إن المخلص لما صعد بالجسد نحو أبيه فذهلت منه أجناد الملائكة وهتفوا صارخين المجد لصعودك أيها المسيح .
إن القوى الملائكية هتفوا بالأعلى منهم ارفعوا الأبواب للمسيح ملكنا ارفعوا الأبواب للمسيح ملكنا الذي فلنسبحه مع الآب والروح.
للسيدة
إن البتول ولدت ولم تعرف سبيل الأمهات لكنها لبثت أماً وبتولاً معاً ولذلك فلنسبحها صارخين السلام عليك ياوالدة الإله .
آخر
إن يسوع المانح الحياة لما أخذ الذين أحبهم وأصعدهم إلى جبل الزيتون فباركهم راكباً على سحابةٍ وبلغ إلى الأحضان الأبوية التي لم يبرح منها أصلاً.
إن العالم بأسره المنظور وغير المنظور قد يعيّد بابتهاج فالملائكة يرتكضون والأنام بغير فتورٍ يمجدون لارتقاء الذي اتّحد بنا بالجسد لأجل غزارة صلاحه.
أيها الرب المحب البشر الغير المائت لقد حللت اقتدار المنون ومنحت الكل عدم الموت وارتقيت بمجدٍ أمام أعين تلاميذك الأطهار يايسوع الكلي ّ الاقتدار.
للسيدة
يابريئة من كل عيب إن جوفك قد صار مغبوطاً لأنك وسعت بما لا يوصف للذي افرغ جوف الجحيم بحال معجزٍ فابتهلي إليه أن يخلص الذين يسبحونك.
كاطافاسيا
أيها الكلمة ملك الملوك الذي أقبل وارداً وحده من الآب الواحد الغير المعلول فبما أنك المحسن أرسلت الروح القدس المساوي في القوّة بالحقيقة للرسل المسبحين المجد لجبروتك يارب.
الاودية الخامسة الارموس
يارب إننا ندلج نحوك هاتفين خلصنا لأنك أنت هو إلهنا ولا نعرف آخر سواك.
طروباريات
أيها الرحوم لقد أوعبت الكل سروراً وذهبت بالجسد صحبة القوات العلوية.
إن القوى الملائكية لما شاهدوك مرتفعاً هتفوا ارفعوا الأبواب لملكنا .
إن الرسل لما شاهدوا المخلص متسامياً صرخوا برعدةٍ المجد لك يامن لم تزل ملكنا.
للسيدة
ياوالدة الإله فلنسبحك بإيمان بما أنك لبثت وبعد الولادة بتولاً إذ ولدت كلمة الله بالجسد للعالم .
آخر
يارب لقد أمتّ المنون بموتك ثم أخذت الذين أحببتهم وتوجهت إلى طور الزيتون المقدس ومن هناك سارعت نحو أبيك أيها المسيح راكباً على الغمام .
ياواهب الحياة إن مولدك لغريب وقيامتك بديعة وارتقاءك الإلهي من الجبل مرهوب الذي سبق إيليا فرسمه لما صعد على مركبة مسبحاً لك يا محب البشر .
إن الملائكة لما شاهدوا الرسل شاخصين قالوا لهم أيها الرجال الجليليون لما قد ذهلتهم من صعودك الواهب الحياة فعلى هذا النحو يأتي أيضاً إلى الأرض ويدين العالم بأسره بما أنه الدّيان الكليّ عدله .
للسيدة
أيتها البتول والدة الإله إن المسيح وبعد الولادة حفظك بتولاً خلواً من فسادٍ وارتقى نحو الآب حيث لم يبرح منه وإن كان متخذاً منك بشرةً متنفسة بعقلٍ لأجل مراحمه التي لا تحصى .
كاطافاسيا يا أولاد البيعة المنيري الشكل اقبلوا نداء الروح المتنسّم ناراً الذي هو طهرٌ وحلٌّ من الجرائم لأن الشريعة قد خرجت الآن من صهيون بشكا ألسنٍ نارية ٍ التي هو نعمة الروح القدس .
الاودية السادسة الارموس
لقد أحاط بي العمق والحوت قد صار لي لحداً أما أنا فهتفت نحوك يارب فخلَّصتني يمينك يا محب البشر.
طروباريات
أن الرسل لما شاهدوا الخالق صاعداً اليوم إلى العلاء ارتكضوا بأمل الروح وهتفوا بخوفٍ المجد لارتقائك .
أيها المسيح إن الملائكة قد وقفوا بتلاميذك قائلين لهم على نحو ما أبصرتم المسيح صاعداً بالجسد كذلك سيوافي ليدين الكل بالعدل.
يا مخلصنا إن القوات السماوية لما شاهدوك صاعداً على العلاء بالجسد هتفوا قائلين ياسيدنا عظيمة هي محبتك للبشر .
للسيدة
لنمجدك بواجب الاستحقاق أيتها العليقة الغير المحترقة والجبل والسلم المتنفّسة والباب السماوي يامريم المجيدة فخر المستقيمي الرأي وشرفهم .
آخر
إن السحب العلوية قد تنضح لنا سروراً مؤبداً لأن المسيح قد ركب اليوم سحابةً كأنه على الشاروبيم وارتقى نحو أبيه صاعداً.
أيها الرؤوف المحب البشر لما ظهرت بتمثال الجسد جمعت الذين كانوا متفرقين أولاً إلى واحدٍ وإذ كان تلاميذك محدقين إليك صعدت إلى السموات مرتقياً .
إن الملائكة القديسين لما عاينوا المسيح متّحداً بكتافة الجسد وحاملاً إشارات الآلام الإلهية المكرمة هتفوا قائلين مابال ثيابك حمراً جداً .
للسيدة
أيها الفتاة إننا نمج حبلك زنسبح مولدك الذي لا يوصف اللذين بهما فدينا من الشر والفساد ومن حبس الجحيم المظلم .
كاطافاسيا
أيها المسيح السيد لقد أشرقت من البتول اغتفاراً وخلاصاً لنا لكيما تختطف من الفساد آدم الساقط وجميع ذريته كما اختطفت يونان النبي من حشى الوحش البحري.
قنداق باللحن السادس
لما أكملت التدبير الذي من أجلنا. وجعلت الذين على الأرض متّحدين بالسماويين. صعدت بمجدٍ أيها المسيح إلهنا. غير منفصل من مكان لكن ثابتاً بغير افتراق وهاتفاً بأحبائك. أنا معكم وليس أحدٌ عليكم.
البيت
هلمّ نسمو بعقولنا ونغادر ماعلى الأرض في الأرض ونترك التراب للتراب ونرفع العيون والأذهان إلى العلاء نحن المائتين ونمدّ النظر والحواس نحو الأبواب السماوية متصوّرين إياها جبل الزيتون ونشاهد الرب منقذنا راكباً على السحاب لأنه من هناك ارتقى إلى السموات ومن ثم وزّع المواهب على رسله بما أنه محب العطايا وشدّدهم داعياً إياهم كأب ومرشدهم كبنينٍ هاتفين نخوهم لست انفصل عنكم لأني أنا معكم وليس أحدٌ عليكم.
والسنكسار والميناون وبعده هذا الحاضر
في هذا اليوم الذي هو الخميس من السبّة السادسة من الفصح نعيّد لصعود ربنا وإلهنا ومخلصنا يسوع المسيح.
ستيخونات
أيها الكلمة لقد جلست عن الميامن الأبوية
لما منحت مسارّيك أمانة ًوطية قوية.
من حيث أنه كان حاضراً مع التلاميذ قبل الآلام قد كان وعدهم بحضور الروح القدس الكليّ قدسه قائلاً أنه خير لكم أن أنطلق لأنني إن لم أنطلق فما يأتيكم البارقليط وأيضاً متى جاء ذاك فهو يعلمكم كل الحق لأجل هذا بعد أن قام من الأموات تظاهر لمدة أربعين يوماً ليس دائماً بل تارةً بعد أخرى وأكل معهم وشرب مثبّتاً القيامة بأبلغ تأكيد وأخيراً لما وعدهم كثيراً عن ملكوت الله أوصاهم أن لا يبرحوا من أورشليم بل يلبثوا هناك متوقعين حضور الروح الكليّ قدسه لكي يعتمدوا به لأنهم كانوا مصطبغين من يوحنا أولاً بالماء فقط ( وإن كان فيما بعد أبيفانوس أسقف قبرص قد أرّخ بأن يوحنا الثاولوغس عمّد والدة الإله وهذا أيضاً مع بطرس عمّد وبقية الرسل ) فأوصاهم أن يلبثوا في أورشليم كي هناك أولاً تتحقق كرازة الإنجيل لئلا عند توجههم إلى أماكن غريبة يتوبخون بسهوله وأنه كان يجب أن يتدججوا بأسلحة الروح من ههنا مثل جندٍ ما وهكذا يبرزون لمحاربة أعداء المسيح
فلما حضر وقت الصعود أخرجهم إلى جبل الزيتون ( لقد لقب هكذا لأنه كان مغروساً فيه زيتون كثير) وخاطبهم من أجل الكرازة به في الآفاق وأيضاً من أجل ملكه الذي لا يفنى الكائن في الدهر العتيد لأنه أبصر أولئك مزمعين أن يسألوه عن الواجب، وكان حاضرة هناك أمّه الطاهرة فاستحضر لهم ملائكة ليبينوا لهم المصعد إلى السماء وحينئذ وهم ينظرون ارتفع من بينهم واقتبلته سحابةٌ وهكذا صعد مزفوفاً من الملائكة الآمرين بعضهم بعضاً برفع الأبواب والمبهوتين من حمرة دماء جسده فصعد وجلس عن يمين الآب وألَّه البشرة ولقد أتجاسر أن أقول أنه جعلها معادلة الإله التي بها تصالحنا إذ قد انتقضت العداوة القديمة وأما الرسل فوقف بهم ملائكة بصورة رجال قائلين أيها الرجال الجليليون مابالكم وقفتم مبهوتين وإلى السماء شاخصين هذا يسوع الإله الذي تبصرونه بالجسد هكذا سيوافي أيضاً أعني بالجسد لكن ليس كمجيئه الأول بحالةٍ حقيرة ووديعة لكن بمجدٍ عظيم كما ترونه الآن مزفوفاً من الملائكة .
حينئذ الرسل لما عيُوا من التفرس رجعوا من جبل الزيتون الذي كان قريباً من أورشليم وكان بعده عنها بحو ألفين وأربعين خطوة قدم لأن هذه هي مسافة طريق السبت وهكذا اشترع موسى أن يمشوا مقدار هذه الخطوات في السبت لأن مضرب الشهادة كان بعيداً عن محلّة اليهود مقدار هذه الخطوات لأنه كان محلّل للقوم أن يتوجهوا للسجود هناك في السبت وأن لا يسيروا أكثر من ذلك لأجل هذا دعي طريق السبت ومن هذه الجهة توهّم أناسٌ أن صعود المسيح كان يوم السبت ولكن هذا غير محقّق.
ولما رجع الرسل صعدوا إلى الغرفة التي كانوا بها مقيمين مع النسوة حاملات الطيب وأمّ الكلمة مواظبين الصوم والصلاة والطلبة متوقعين حضور الروح الكليّ قدسه حسب الموعد.
فيامن صعدت بمجدٍ أيها المسيح إلهنا ارحمنا آمين
الاودية السابعة الارموس
يامن خلّصت الفتيان المسبّحين إياك من وطيس النار مباركٌ أنت يا إله آبائنا.
طروباريات
يامن ارتفعت على غمامةٍ نيّرةٍ وخلّصت العالم مباركٌ أنت يا إله آبائنا
أيها المسيح لقد رفعت على منكبيك الطبيعة التي ضلّت ولمّا صعدت قّمتها إلى أبيك.
يامن ارتقيت بالجسد نحو أبيك الغير المتجسد مبارك أنت يا إله آبائنا
أيها المخلص لقد رفعت طبيعتنا المائتة بالخطيئة وقدّمتها إلى أبيك الخاص.
للسيدة
يامن ولدتَ من البتول فصيّرتها والدة الإله مبارك أنت يا إله آبائنا.
آخر
أيها المسيح النور لقد اقتبلتك سحابة مضيئة لمّا صعدت من الأرض بما يفوق العقول فالمحافل السماوية سبّحوك مع رسلك قائلين مبارك أنت يا إله آبائنا .
لنصفقنَّ جميعنا بالأيادي مبتهجين في صعود المسيح مهللين الرب صعد بصوت البوق وجلس عن يمين الآب بما أنه مساوٍ له في العرش إلى كل الأدهار .
إن موسى العظيم قد هتف قديماً مرتلاً لتسجد الملائكة السماوية للمسيح الصاعد بما أنه ملك الكل الذي نهتف نحوه صارخين مباركٌ أنت يا إله آبائنا .
للسيدة
يا لها من عجائب مستغربة أيتها المنعم عليها من الله كيف وسعت الإله الغير الموسوع الذي تمسكن بالجسد واليوم صعد إلى السموات بمجدٍ عظيمٍ وأحيى البشر.
كاطافاسيا
إن اتفاق نغمات تلحين الآلات قد دعا باضطرابٍ إلى عبادة التمثال الفاقد التنّنفس المصنوع من الذهب فأما نعمة المعزّي الحامل الضياء فتحرّك المؤمنين بورعٍ أن يصرخوا أيها الثالوث الأزلي المتساوي في القوّة أنت وحدك لم تزل مباركاً.
الاودية الثامنة الارموس
أيها الكهنة سبحوا الابن الإله المولود من الآب قبل الدهور الذي في آخر الأزمان تجسد من أمٍ بتولٍ وياشعوب ارفعوه إلى كل الأدهار .
طروباريات
أيها الكهنة سبّحوا المسيح الواهب الحياة الذي ارتقى بمجدٍ إلأى السموات بجوهره وجلس مع الآب وياشعوب ارفعوه إلى كل الأدهار.
لك نسبّح أيها المخلص لأنك أنقذت الخليقة من عبودية الأوثان وقدّمتها محرّرة لأبيك الخاصّي وإياك نرفع إلى كل الأدهار.
أيها الكهنة سبّحوا الذي بانحداره حطّم المعاند وبصعوده رفع الإنسان وياشعوب ارفعوه إلى كلّ الأدهار.
للسيدة
ياوالدة الإله النقية لقد ظهرت أرفع شرفاً من الشاروبيم إذ حملت في حشاك الراكب عليهم الذي نمجّده نحن البشر مه غير المتجسمين إلى كلّ الأدهار.
آخر
إن العقليين قالوا للرسل في حين الصعود مخاطبين ما بالكم واقفين متحيّرين ومحدقين فهذا الصاعد إلى السموات سيأتي أيضاً ليحاكم الناس الذين على الأرض لأنّه الدّيان وحده.
لنقدّمنّ تعظيماّ لله ونهّلل باتفاق أصوات التسبيح ونصفّق بالأيادي وننشد ونرتكض لأن إلهنا صعد من الأرض إلى السموات الذي تسبحه الملائكة ورؤساء الملائكة بما أنه سيّد الكل وخالقهم.
إن طبيعتنا التي تهوّرت قديماً قد ارتفعت فوق الملائكة واستقرّت على العرش الإلهي بما يفوق العقل فهلمّ نعيّد صارخين يا جميع أعمال الرب سبحوه وزيدوا علوّه إلى كل الأدهار.
للسيدة
يا أم الإله هوذا ابنك قد سبى الموت بصليبه وقام في اليوم الثالث وظهر للتلاميذ وصعد إلى السموات فلنسجد له ولك ممجدين ومسبّحين إلى كل الأدهار.
كاطافاسيا
إن رسم الرئاسة الإلهية المثلّث ضياءها قد ندّى اللهيب وحلّ العقالات بما أنه المحسن والمخلص وخالق الكل فالطبيعة المبروّة بأسرها مع الفتية تسبّحه وتباركه وحده .
الاودية التاسعة الارموس
لك نعظم نحن المؤمنين بعزمٍ متفقٍ لأنك ولدت في زمانٍ الكلمة الغير محدود بزمن وحصلت أماً للإله بحالٍ يفوق كل عقل وقول .
طروباريات
أيها المسيح الإله إن الرسل لما شاهدوك صاعداً كما يليق بالله ارتكضوا بخوفٍ وقدّموا لك تعظيماً يا منقذ العالم.
أيها المسيح الإله إن الملائكة لما شاهدوا في الأعالي جسدك المتألّه ناجى بعضهم بعضاً قائلين هذا هو إلهنا حقاً.
أيها المسيح الإله إن المراتب الخائبة من أجسامٍ لما شاهدوك مرتفعاً على السحاب هتفوا قائلين ارفعوا الأبواب لملك المجد
لك نعظم يامن انحدرت إلى أقاصي الأرض وخلّصت الإنسان وأصعدته بارتقائك.
للسيدة
افرحي ياوالدة الإله أمّ المسيح الإله لأنك قد شاهدت اليوم المولود منك مرتفعاً من الأرض فعظّمته مع الملائكة.
آخر
إن الملائكة لما شاهدوا ارتفاع السيّد تحيّروا كيف قد ارتفع بمجدٍ من الأرض إلى العلا.
يالها من مواهب تفوق الإدراك وياله من سرٍ رهيب لأن الذي يسود على الكل قد ارتفع من الأرض إلى السماء وأرسل الروح القدس لتلاميذه الذي أنار أذهانهم وأوضحهم ناريّين بالنعمة.
إن الملائكة لما شاهدوا ارتفاع السيد
إن الرب قال لمصاف التلاميذ اجلسوا أنتم في أورشليم، أنا أرسل إليكم معزياً آخر الذي هو مساوٍ للآب ولي في العرش والكرامة أنا الذي تروني صاعداً وراكباً على سحابةٍ منيرةٍ
إن الملائكة لما شاهدوا ارتفاع السيد
لقد ارتفع واضحاً عظم جلال الذي تمسكن بالجسد فوق أعلى السموات وطبيعتنا الساقطة قد أكرمت بمجالسة الآب. فلنعيّد جميعنا ونصفّق بالأيادي مبتهجين مهلّلين بأصواتٍ متّفقة.
للسيدة
أيتها البريئة من كلّ العيوب إن الذي أشرق لامعاً نوراً من نور قد أشرق منك وحلّ كلّ قتام الكفر وأنار الثاوين في ليل الظلام فلأجل ذلك نغبّطك كلّنا كدينٍ واجبٍ دائماً إلى الأدهار .
كاطافاسيا
افرحي أيتها الملكة فخر العذارى والأمهات لأن كل فمٍ فصيح ومقتدرٍ لا يستطيع أن يبالغ في مديحك بحسب الواجب وكل عقلٍ ينذهل من فهم حال ميلادك لذلك بصوتٍ متّفق نمجّدك .
الاكسابستلاري باللحن الثاني
أيها المسيح لما شاهدك التلاميذ صاعداً نحو الآب وجالساً معه فالملائكة تسابقوا ركضاً صارخين ارفعوا الأبواب ارفعوا لأن الملك قد ارتقى إلى مجد نوره العنصري ثلاثاً
في الاينوس نمسك أربعة ستيخونات ونرتل ستشيرات بروصوميات ثلاث ونعيد الأولى
باللحن الأول
لنعيّد تعييداً ملائكياص نحن الذين في العالم ونسبح الإله الجالس على كرسيّ مجده هاتفين قدوسٌ هو الآب السماوي قدوسٌ هو الكلمة الأزلي معه و الروح الكليّ قدسه تعاد
أيها الخلص إن مقدّمي الملائكة لما تأمّلوا الصعود المستغرب تحيّروا وفاوض بعضهم بعضاً قائلين ما هذا المنظر لأن المشاهد بالصورة هو إنسان وبما أنه إله قد يصعد بالجسد فوق أعلى السموات .
أيها الكلمة لما شاهدك الجليليون صاعداً بالجسد من طور الزيتون سمعوا ملائكة هاتفين نحوهم مابالكم قد وقفتم شاخصين هذا سيوافي بالجسد أيضاً على نحو ما رأيتموه .
ذكصا كانين باللحن الثاني
لقد ولدت كما شئت وظهرت حسب إيثارك وتألمت بالجسد يا إلهنا وقمت من بين االأموات وتوطأت المنون وارتقيت بمجدً يامالئ الكل وأرسلت إلينا الروح الإلهي فلنسبح لاهوتك ممجدين .
والذكصولوجيا ميغالي والحل
في القداس
نرتل هذه الانتيفونات
الانتيفونا الأولى باللحن الثاني
ستيخن أول ياجميع الأمم صفقوا بالأيدي
بشفاعة والدة الإله يامخلص خلصنا
ستيخن ثانٍ لأن الرب عالٍ ومرهوب وملك عظيم على كل الأرض
بشفاعة والدة الإله
ستيخن ثالث اخضع الشعوب لنا والأمم تحت أقدامنا
بشفاعة والدة الإله
ذكصا كانين
بشفاعة والدة الإله
الانتيفونا الثانية مثله
ستيخن أول عظيمٌ هو الرب ومسبحٌ جداً
خلصنا يا ابن الله يامن صعدت عنا بمجدٍ إلى السموات لنرتل لك الليلوليا
ستيخن ثانٍ الله يعرف في شرّافاتها
خلصنا ياابن الله يامن صعدت عنا بمجدٍ
ذكصا كانين
ياكلمة الله الابن الوحيد
الانتيفونا الثالثة باللحن الرابع
ستيخن أول اسمعوا هذا يامعشر الأمم
لقد صعدت بمجدٍ أيها المسيح إلهنا
ستيخن ثانٍ إن فمي يتكلم بالحكمة وقلبي بهذا الفهم
لقد صعدت بمجدٍ أيها المسيح إلهنا
ستيخن ثالث أميل إلى الأمثال أذنيّ وأفتح بالمزمار ضميري
لقد صعدت بمجدٍ أيها المسيح إلهنا
والايصوذيكون
صعد الله بتهليل الرب بصوت البوق
خلصنا ياابن الله يامن صعدت عنا بمجدٍ
والطروبارية
لقد صعدت بمجدٍ أيها المسيح إلهنا
والقنداق
لما أكملت التدبير
والتريصاجيون والرسائل
بروكيمنن باللحن السابع
ارتفع اللهمّ إلى السموات
ستيخن مستعد قلبي يالله
فصل من أعمال الرسل القديسين
لما القول الأول يا ثاوفيلوس
الليويا باللحن الثاني
ياجميع الأمم صفقوا بالأيدي
ستيخن صعد الله بتهليل الرب بصوت البوق
والإنجيل الايوثينا السادس من لوقا
في ذلك الزمان قام يسوع من الموت
كينونيكون
صعد الله بتهليل الرب بصوت البوق الليلويا