الحبل بالنبي الكريم السابق المجيد يوحنا المعمدان
2015-09-23
إن قيمة الاحتفال بهذا العيد، تعود في كونه مقدمّة وإنباء بمجيء المسيح الملك.
وَيَرُدُّ كَثِيرِينَ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ إِلَى الرَّبِّ إِلهِهِمْ. وَيَتَقَدَّمُ أَمَامَهُ بِرُوحِ إِيلِيَّا وَقُوَّتِهِ، لِيَرُدَّ قُلُوبَ الآبَاءِ إِلَى الأَبْنَاءِ، وَالْعُصَاةَ إِلَى فِكْرِ الأَبْرَارِ، لِكَيْ يُهَيِّئَ لِلرَّبِّ شَعْبًا مُسْتَعِدًّ". (لوقا ١٢:١٧-١)
لقد أتيت أيّها الصابغ، واردًا مِن الأوجاع العقريّة ملاكًا. وبما أنّك منذ عهد الأقمطة سكنت القفر. فقد ظهرت خاتمة جميع الأنبياء، لأن الذي عاينه اولئك على أطوار شتّى، وسبقوا فكرزوا به رمزيًّا، قد استأهلت أن تعمّده في الأردن. وسمعت الصوت الأبويّ مِن السماء شاهدًا ببنوّته، وأبصرت الروح بهيئة حمامةٍ مجتذبًا الصوت إلى المصطبغ. لكن لا تزل متشفّعًا مِن أجلنا نحن المقيمين تذكارك بإيمان