اليوم الرابع من الحلقة الدراسية "من أنت أيها…
ابتدأت الحلقة الدراسية برنامجها مع صدح حناجر المرنمين بتراتيل صلاة السحرية التي توزع المشتركون بعدها على فرقٍ ليؤدّوا بغيرةٍ بعض الخدمات في الدير الذي أشعل فيهم روح الشركة لليوم الرابع.
ثم التأم الأخوة جميعاً ليتعلّموا بعض الأناشيد، قبل أن يستمعوا معاً لمحاضرة قدس الأب اسبيريدون فياض بعنوان "الروحانيات البديلة".
بعد الغداء والاستراحة التفّ المشتركون من جديد حول سيادة الأسقف أثناسيوس فهد في حديثٍ بعنوان "العمل". ومن ثمّ دخل الجميع إلى كنيسة الدير مع الآباء الكهنة برئاسة صاحب الغبطة في صلاة الغروب. ثمّ انطلقوا للتعرّف على مشفى الحصن البطريركي حيث قضوا أوقاتاً ممتعة في حديقة المشفى للتحضير للسهرة الختامية.
في هذه السهرة، وبحضور صاحب الغبطة، قدّمت الوفود خواطر بعنوان "زوّادة وذكريات" عبّرت فيها عن الاستفادة التي جنتها من هذا اللقاء، مستذكرةً بروحٍ واحدة مع وفد حلب ملاكَ أبرشيتهم المطران بولس، مصلّية من أجل عودته سالماً وعودة كل مخطوف، مرددةً كلماته: "ضعوا الكنيسة في أوّل أحلامكم، عندها ستقدّس أحلامَكم كلّها وتعطيها معنى. لا تقبلوا أن يكون غَدُها كحاضرها. هذا حلمنا الكبير أن تُزرَع في داخلكم الرغبةُ في التحسين. رجاؤنا أن تكونوا جميعكم أفضل منّا، وأن تخدموا أكثر بكثير ممّا خدمنا. فيكم رجاؤنا".