النبي عانوس
06-15
النبي عاموس.
القرن الثامن قبل الميلاد.
"اُطْلُبُوا الرَّبَّ فَتَحْيَوْا ... يَا أَيُّهَا الَّذِينَ يُحَوِّلُونَ الْحَقَّ أَفْسَنْتِينًا (وهو عشب مر للغاية لا يطيقه الإنسان)، وَيُلْقُونَ الْبِرَّ إِلَى الأَرْضِ..."،
إنَّهُمْ فِي الْبَابِ يُبْغِضُونَ الْمُنْذِرَ (أي يكرهون القضاء)، وَيَكْرَهُونَ الْمُتَكَلِّمَ بِالصِّدْقِ...
ومِنْ أَجْلِ أَنَّكُمْ تَدُوسُونَ الْمِسْكِينَ...
لأَنِّي عَلِمْتُ أَنَّ ذُنُوبَكُمْ كَثِيرَةٌ وَخَطَايَاكُمْ وَافِرَةٌ أَيُّهَا الْمُضَايِقُونَ الْبَارَّ، الآخِذُونَ الرَّشْوَةَ، الصَّادُّونَ الْبَائِسِينَ فِي الْبَابِ...
لِذلِكَ يَصْمُتُ الْعَاقِلُ فِي ذلِكَ الزَّمَانِ لأَنَّهُ زَمَانٌ رَدِيءٌ...
اُبْغُضُوا الشَّرَّ، وَأَحِبُّوا الْخَيْرَ، وَثَبِّتُوا الْحَقَّ فِي الْبَابِ (القضاء)، لِذلِكَ هكَذَا قَالَ السَّيِّدُ الرَّبُّ إِلهُ الْجُنُودِ: «فِي جَمِيعِ الأَسْوَاقِ نَحِيبٌ، وَفِي جَمِيعِ الأَزِقَّةِ يَقُولُونَ: آهِ! آهِ!
"بَغَضْتُ، كَرِهْتُ أَعْيَادَكُمْ... إِنِّي إِذَا قَدَّمْتُمْ لِي مُحْرَقَاتِكُمْ وَتَقْدِمَاتِكُمْ لاَ أَرْتَضِي، وَذَبَائِحَ السَّلاَمَةِ مِنْ مُسَمَّنَاتِكُمْ لاَ أَلْتَفِتُ إِلَيْهَا."
كلمة "عاموس" تعني "ثقل" أو "حامل ثقل".
هو كاتب سفر عاموس، واشتهر بتأديبه للملك وأن عقاب الله آت لا محالة، وحث الشعب على التوبة والابتعاد عن الفساد والمعتقدات الوثنيّة والسطحيّة في الإيمان والعبادة الصورّيّة من أجل أن يرحمهم الله، كما طالب بالعدالة الاجتماعيّة والحكم العادل ومساعدة الفقير.
وشدّد على أن المسيح هو لكل الشعوب وليس لليهود حصرًا ولا خلاص إلّا به، من هنا حث كل الأمم على قبول خلاص المسيح وبشّرّهم به، وأن الله مؤدّب الجميع بعيدًا عن كل محاباة.
هو نبي من اليهودية من قرية اسمها تقوع، إلى الجنوب من بيت لحم، ويأتي من طبقة فقيرة، وكان راعيًا وجاني جميّز.
مع أنّه من يهوذا أي المملكة الجنوبيّة إلّا نبوءاته كانت في المملكة الشماليّة أي إسرائيل في زمن الملك يربعام الثاني.
صعد إلى قصر الملك في بيت إيل والمعبد فيها، وبدأ بتأنيب الملك والشعب على خطاياهم. اتّهم من الكاهن بالتآمر على الملك وتم نفيه إلى مسقط رأسه.
عاصره هوشع النبي في أواخر أيامه وخلفه في النبوءة، كما تنبأ في أيّامه يونان النبي في المملكة الشمالية أيضًا (2 مل 14: 25). كما عاصر أشعياء النبي.
يعتبر النبي عاموس من الأنبياء الصغار الذين كانت نبوءاتهم المكتوبة قصيرة. سفره مكوّن من ٩ إصحاحات لكنّه غني جدًا. وعنده خمس رؤى.
2024-10-06
القداس الإلهي في كنيسة الصليب…
2024-10-08
بيان صادر عن المجمع الأنطاكي…
2024-10-10
نداء الأرثوذكس في لبنان "دعوا…
2024-10-16
كلمة البطريرك يوحنا العاشر في…
2024-10-31
شبكة الفصح للسنة الميلاديّة ٢٠٢٥