تنصيب متروبوليت حمص الجديد في كاتدرائيّة الأربعين…

استقبل أبناء أبرشية حمص، اكليروسًا وعلمانيّين، صاحب الغبطة البطريرك يوحنّا العاشر يرافقه راعيهم الجديد المتروبوليت غريغوريوس (الخوري)، وسط حضور رسميّ أمنيّ دينيّ وشعبيّ.

في نهاية صلاة الشكر، سلّم صاحب الغبطة البطريرك يوحنّا العاشر عصا الرعاية للمتروبوليت الجديد غريغوريوس، وتوجّه الى الحضور قائلًا: "يا رب يا رب اطلع من السماء وانظر وتعهّد هذه الكرمة واصلحها التي يمينك غرستها" وهي دعوة منا إلى السيّد أن يتعهد أبرشية حمص التي يسلمها الروح القدس اليوم إلى راعيها الجديد سيدنا غريغوريوس.

وإلى أبناء حمص قال: "أما انتم يا أبناء حمص:

كونوا معه في سيمفونية محبة، أحبوا بعضكم بعضا فيعرف الناس أنكم أبنائي"

وأيضاً في كلمته، رفع غبطته الصوت للعالم أجمع: "أوقفوا الحرب على فلسطين، ارفعوا الحصار عن سوريا، حافظوا على الإستقرار في لبنان".

كما وكانت كلمات فرح وتهنئة لكلّ من:

- العميد المتقاعد حسن علي أحمد كتّوب عن الجيش والقوات المسلحة

- سماحة الشيخ زهير الأتاسي مدير أوقاف حمص

- المطران يوحنا عربش عن رؤوساء الكنائس المسيحية في حمص

- قدس الأرشمندريت الياس عبدوكا عن أبرشية حمص.

وفي كلمته، وبعد أن شكر الربّ وشكر صاحب الغبطة والسادة المطارنة أعضاء المجمع الأنطاكي المقدّس، قال المتروبوليت غريغوريوس: "سوريا جريحة وعظيمة في آن". وتوقّف عند المحبّة التي عاد محمّلًا بها من أبنائه في أسقفية الإمارات طالبًا صلواتهم.

وفي الختام، قدّم، مطران حمص الجديد، باسمه وباسم أبرشية حمص أيقونة قديسي حمص إلى غبطة البطريرك عربون محبة وشكر. وتقبّل التهاني في صالون المطرانية