صاحب الغبطة يبارك لقاء الكهنة في دير القديس…
صاحب الغبطة البطريرك يوحنا العاشر الكلي الطوبى، والجزيل الاحترام، يبارك لقاء الكهنة في دير القديس جاورجيوس الحميراء- البطريركي.
تجارب الكاهن والصعوبات التي يواجهها على طاولة اليوم الثاني من اللقاء، وحصيلته" الكاهن هو قائد وسط الصعاب".
١٨حزيران ٢٠١٩
ليا عادل- وادي النصارى
ما هي العقبات التي تواجه الكاهن وكيف يتجنبها؟
كيف عاش الٱباء الكهنة في فضاء فضائل لقاء "معا نحو خدمة أفضل" المنعقد في دير القديس جاورجيوس الحميراء- البطريركي- وادي النصارى.
أسئلة أجاب عليها اليوم الثاني من اللقاء، المزدان بشعار المدينة المقدسة "لأجلهم أقدس ذاتي".
بداية، حط قدس الٱباء الكهنة الأجلاء رحالهم، في يقظة مركز النعمة، وأحيوا الصلاة في كنيسة الدير، في صمت وإصغاء، مختبرين الصوم، مواظبين على العطاء، ومتمكنين من ضبط اللسان، فكان النسك منهجا لحياتهم، والمسامحة شعارهم، والتواضع سمتهم المميزة.
أما المحبة فهي نور المسيح الذي سيشع منهم ليضيء للجالسين في الظلام.
بعد الصلاة، تحلق قدس الٱباء الكهنة الأجلاء، وسط ٦ مجموعات تزينت بأسماء القديسين: ( يوسف الدمشقي، يوحنا كرونشتادت، رومانوس المرنم، ارتامون، بورفيريوس، تيمن).
خلال الجلسات التشاركية، ناقش الٱباء الكهنة العديد من القضايا والأمور الرعوية والخدمية، كما تبادلوا خبراتهم الروحية وصعوبات دربهم، وعرضوا تقارير مفصلة عن واقع أبرشياتهم، علهم يجدوا في هذا اللقاء الخلاصي، المنفعة الروحية الحقيقية.
في هذا السياق، نوه الٱباء الكهنة بهذا اللقاء، لما له من انعكاسات إيجابية، واصفين إياه بالحلم الذي تحقق بعد طول انتظار.
أما النشاطات الثقافية الترفيهية والفكرية، فطغت أيضا على هذا اللقاء الأنطاكي في يومه الثاني، ما يؤكد أن الكنيسة لا تكبر بل هي دائما في حالة تجدد وعطاء وازدهار، وهذا كله يعود إلى الجهد الكبير الذي يبذله، صاحب الغبطة البطريرك يوحنا العاشر، الكلي الطوبى والجزيل الاحترام، في سبيل أن تبقى شعلة الإيمان نابضة بالحياة، كي تنتقل إلى الأجيال الصاعدة.
ما توج اليوم الثاني أيضا، هو حضور راعي اللقاء، ثالث عشر الرسل القديسين الأطهار، صاحب الغبطة البطريرك يوحنا العاشر، الكلي الطوبى والجزيل الاحترام.
كان في استقبال غبطته، راعي أبرشية حوران وجبل العرب، سيادة المتروبوليت سابا( اسبر)، راعي أبرشية اللاذقية وتوابعها، سيادة المتروبوليت أثناسيوس( فهد)، الوكيل البطريركي، سيادة الأسقف أفرام ( معلولي)، قدس الٱباء الكهنة الأجلاء، حيث رفعت صلاة الشكر على نية وصول غبطته وثمار اللقاء الروحية، وسط قرع أجراس كنيسة الدير فرحا وابتهاجا، بهذا الحدث الأنطاكي المهيب.
بعد الصلاة، أعرب غبطته عن سروره لانعقاد هذا اللقاء ومباركا نشاطاته الروحية.
تلا ذلك، سهرة روحية مع راعي أبرشية حوران وجبل العرب، سيادة المتروبوليت سابا( اسبر)، امتزجت بكلمات نشيد الكاهن الذي نظمه ولحنه الأب نقولا مالك بعنوان: نشيد الرب أهلك.
2024-10-06
القداس الإلهي في كنيسة الصليب…
2024-10-08
بيان صادر عن المجمع الأنطاكي…
2024-10-10
نداء الأرثوذكس في لبنان "دعوا…
2024-10-16
كلمة البطريرك يوحنا العاشر في…
2024-10-31
شبكة الفصح للسنة الميلاديّة ٢٠٢٥