البطريرك يوحنا العاشر من واشنطن: المسيحيون جزء من…

البطريرك يوحنا العاشر من واشنطن: المسيحيون جزء من كينونة الشرق وهم متجذرون فيه
٢٢ تشرين الأول ٢٠١٧ 

شدد بطريرك أنطاكية وسائر المشرق يوحنا العاشر على الحضور المسيحي في الشرق الأوسط وعلى الدور المسيحي فيه لمد يد الحوار إلى الجميع وبناء جسور التواصل بين الحضارات والثقافات. 

وأكد البطريرك أن كنيسة أنطاكية متجذرة في أرضها وصامدة وهي مدعوة أن تنقل إلى العالم رغبة إنسان هذا المشرق في العيش بسلام ونبذه لكل أشكال الإرهاب والعنف. 
وأكد البطريرك أن كنيسة أنطاكية تحمل في قلبها هموم بلدان الشرق كلها وتسعى لأن تضع طاقاتها في سبيل إعطاء صورة حقيقية لما يجري من قلاقل واضطرابات. 

كلام البطريرك جاء في عظة القداس الذي ترأسه في كنيسة القديسين بطرس وبولس الأنطاكية في واشنطن. 

وقد عاونه في الخدمة المطران جوزيف زحلاوي متروبوليت نيويورك وسائر أمريكا الشمالية والمطران ايريناوس من الكنيسة الصربية والأسقف ألكساندر مفرج ولفيف الآباء الكهنة والشمامسة بحضور عدد غفير من أبناء الرعية والجوار. 

ونوه غبطته بالأبرشية الأنطاكية في أمريكا الشمالية وبدورها الكبير في نقل صورة حية عن كنيسة أنطاكية الشهيدة والشاهدة. 

وتطرق إلى موضوع المخطوفين ومنهم مطرانا حلب بولس يازجي ويوحنا ابراهيم والآباء الكهنة وغيرهم الكثير. 

ودعا إلى تحريك الجهود في سبيل تحريرهم. وصلى غبطته من أجل السلام في كل المنطقة وبكل بلدانها وعلى الأخص في سوريا. 
ودعا إلى صون الاستقرار في لبنان مشدداً على ضرورة إجراء الانتخابات النيابية في موعدها. 

وفي نهاية الصلاة أقيمت صلاة النياحة للأسقف أنطون خوري والأب جورج رادوس.