عيد دخول السيّد إلى الهيكل
الآنَ تُطْلِقُ عَبْدَكَ يَا سَيِّدُ حَسَبَ قَوْلِكَ بِسَلاَمٍ، لأَنَّ عَيْنَيَّ قَدْ أَبْصَرَتَا خَلاَصَكَ، الَّذِي أَعْدَدْتَهُ قُدَّامَ وَجْهِ جَمِيعِ الشُّعُوبِ. نُورَ إِعْلاَنٍ لِلأُمَمِ، وَمَجْدًا لِشَعْبِكَ إِسْرَائِيلَ». (لوقا ٣٠:٢-٣٢).
هذا ما قالَهُ سمعانُ الشيخُ عندما حملَ الرّبَّ يسوعَ المسيح على ذراعَيْهِ وهو يتهلّلُ ابتهاجًا بالإلَهِ الظاهرِ في الجسدِ. قولُ سمعانَ هذا شكّلَ إعلانًا خلاصيًّا لخّصَ كلَّ النبوءاتِ منذُ سفرِ التكوين:ِ "لِخَلاَصِكَ انْتَظَرْتُ يَا رَبُّ". (تكوين ١٨:٤٩). عيدُ دخولِ السيّدِ إلى الهيكلِ، هو أيضًا، عيدُ اللقاءِ. إنّه لقاءُ الشريعةِ والناموسِ بالنعمةِ، ولقاءُ الرمزِ بالحقِ،
ولقاءُ النبوءاتِ بواضعِها ومحقّقِها.هذا اللقاءُ بالفادي المخلّصِ يتجلّى بالموتِ عن خطايانا للقيامةِ معَ المسيحِ، مِن هنا تكلّم الشيخُ سمعانُ عن السيفِ الذي يجوزُ في قلبِ والدةِ الإلهِ وهو الصليبُ الذي بعدَه القيامةُ. عَظِيمٌ هُوَ سِرُّ التَّقْوَى: اللهُ ظَهَرَ فِي الْجَسَدِ، تَبَرَّرَ فِي الرُّوحِ، تَرَاءَى لِمَلاَئِكَةٍ، كُرِزَ بِهِ بَيْنَ الأُمَمِ، أُومِنَ بِهِ فِي الْعَالَمِ، رُفِعَ فِي الْمَجْدِ.
|
شرح مفصّل حول عيد دخول السيّد إلى الهيكل
|
|
لائحة اختيار المواضيع |
2024-10-06
القداس الإلهي في كنيسة الصليب…
2024-10-08
بيان صادر عن المجمع الأنطاكي…
2024-10-10
نداء الأرثوذكس في لبنان "دعوا…
2024-10-16
كلمة البطريرك يوحنا العاشر في…
2024-10-31
شبكة الفصح للسنة الميلاديّة ٢٠٢٥