زيارة تفقديّة لرعيّة لندن

بتكليف من صاحب الغبطة البطريرك يوحنا العاشر وببركته، قام صاحب السيادة المطران إغناطيوس الحوشي، متروبوليت فرنسا وأوروبا الغربية والجنوبية، بزيارة تفقدية لأبرشية الجزر البريطانية وإيرلندا كان الهدف منها القيام ببعض الرسامات الكهنوتية.

وصل سيادته إلى لندن يوم الجمعة ٨ أيار ٢٠١٥، وترأس القداس الإلهي يوم السبت في كنيسة القديس بوتولف الذي عاونه فيه الأب سمير غلام كاهن رعية القديس جاورجيوس في لندن والأب غريغوري هالام عميد الرعايا الإنكليزية والأب ألكساندر تيفت كاهن رعية القديس بوتولف ولفيف من الكهنة والشمامسة. 

خلال القداس تم منح رتبة الإيبوذياكونية للمرشحين: IOANNIS Brydges ،MIHAI VICTOR Cerghit. وارتقى إلى رتبة الشموسية الإيبوذياكون: FILIP Lommaert وإلى رتبة القسوسية الشماس: EMMANUEL Kahn، كما منح سيادته رتبة الأب الروحي لكل من الكهنة: CHRISTOPHER Neil، MICHAEL Alexander. وفي عظته تكلم عن سر الكهنوت والمسؤولية الرهيبة الملقاة على عاتق خادم المذبح المقدس في البحث عن الخروف الضال كما أشار إلى ضرورة تعاون المؤمنين مع الكاهن ومحبتهم الواحد للآخر. وأكد أن المحبة الأخوية شرط ضروري لاستمطار مراحم الله وليحل السلام في العالم أجمع وبخاصة في بلادنا في منطقة الشرق الأوسط. بعد القداس انتقل الجميع إلى قاعة الكنيسة ليلتقوا مجدداً على مائدة محبة أعدّها المؤمنون.

عشيّة اليوم نفسه كان لسيادته لقاء مع مجلس رعية لندن بحضور الأب سمير غلام والشماس نعيم الحج تداول فيه مع الحاضرين بشؤون الأبرشية وتطلعات المؤمنين وحاجاتهم الرعائية.

وفي اليوم التالي الأحد الواقع فيه ١٠ أيار ٢٠١٥ ترأّس سيادته القداس الإلهي في كاتدرائية القديس جاورجيوس في لندن وعاونه فيه كاهن الرعية الأب سمير غلام والأب غريغوري هالام ولفيف من الكهنة والشمامسة.

في هذا القداس تمت ترقية FANOURIOS Lambert إلى الإيبوذياكونية، والقارئ ALEXANDER Haig إلى درجة الشموسية والشماس JAKOB Brighton-Cross إلى رتبة القسوسية وقبول سر الاعترافً. وكانت لسيادته كلمة تحدث فيها عن القيامة وكيف يمكن عيشها اليوم لا سيما في بلاد الانتشار. وتكلل القداس بمائدة محبة أنشد خلالها بعض الشباب والشابات أناشيد فصحية بلغات متعددة.

أثناء زيارته التي انتهت يوم الإثنين ١١ أيار ٢٠١٥ تسنى لسيادة المطران إغناطيوس القيام ببعض الزيارات الرعائية لأبناء الأبرشية الذين أعربوا عن رغبتهم الشديدة باستقبال راعي للأبرشية يقودها ويوجهها بمحبته إلى ما فيه خير المؤمنين.