اليوم الثاني من المجمع الأنطاكيّ المقدّس

ابتدأت جلسات المجمع المقدّس في يومه الثاني بالصلاة. ورفع آباء المجمع الأنطاكيّ دعاءهم من أجل شهداء غزة وجرحاها وأهلها وأطفالها، ومستنكرين عجز العالم وصمته حيال قضية الإنسان فيها، وطلبوا من الربّ الإله أن يهدي حكّام هذا العالم لإنهاء هذه المأساة الكبرى.

بعد ذلك توزّع جدول الأعمال على جلستين، عرَض خلالهما بعضُ السادة المطارنة أوضاع أبرشياتهم بما فيها من خطوات رعائيّة وإنجازات لا تخلو من التحدّيات والصعوبات، والتي تتنوّع بقدر تنوّع موقع الأبرشيات وقوانين البلاد والظروف المحيطة بها. تحدّث أصحاب السيادة أيضًا عن سعيِ الأبرشيّات إلى تأمين كنائس وبيوت رعيّة تجمع المؤمنين، وعن تقوية العلاقات مع سائر الكنائس الأرثوذكسيّة، الموجودة في نطاقها، وجميع المسيحيين، والسلطات المحليّة.

بعد الإصغاء لتقارير بعض الأبرشيّات، أكّد آباء المجمع على ما تستدعيه هذه المرحلة، على الصعيد الوطنيّ والكنسيّ، من رصّ للصفوف وجمع للطاقات واستثمار للمواهب وكلّ ما يساهم في وحدة الكنيسة وشعبها. وأوصوا بتكثيف الجهد الرعائيّ والمشاركة الفاعلة للمؤمنين في شؤون الحياة الكنسيّة.