العذراء مريم والدة الإله
العذراء مريم والدة الإله.
هي ابنة يواكيم وحنّة مِن الناصرة من سبط يهوذا.
يخبرنا عن طفولتها إنجيل يعقوب التمهيدي المنحول، وقد استشهد به قدّيسون في الكنيسة.
دخلت مريم الهيكل في الثالثة من عمرها وقد كرّسها والداها للربّ، فكانت تقتات من يد الملائكة. ولمّا بلغت مريم الاثنتي عشرة مِن عمرها، تشاور الكهنة لكي يودعوها عند من يحفظها، لأنه لا يجوز لهم أن يبقوها في الهيكل بعد هذه السنّ. فصلّى رئيس الكهنة لكي يُلهمَه الربّ ما العمل. حينئذٍ ظهر له ملاك وطلب منه أن يجمع الأرامل من الرجال الأتقياء ليودعوها عند أحدهم. فوقع الاختيار على يوسف النجار ليحفظ مريم.
العذراء مريم هي والدة الإله Theotokos Θεοτόκος والكليّة القداسة Panaghia Παναγία والفائقة القداسة Υπεραγία، وقد ثبّت المجمع المسكوني الثالث لقب والدة الإله، (٤٣١م). وهذا أصلًا واضح في إنجيل لوقا إذ دعتها أليصابات “أمُّ ربّي”.ἡ μήτηρ τοῦ Κυρίου μου ἡ μήτηρ τοῦ Κυρίου μου
يطالعنا إنجيل لوقا بحدث البشارة، حيث دعا الله مريم بواسطة الملاك بالممتلئة نعمةً ومباركةُ في النساء قائلاً أنّ روح الله قد حلّ عليها.
ولكن هذا لا يجعل منها بتاتًا موضوع عبادة بل تكريم، فالعبادة هي للربّ يسوع المسيح ابن الله.
بالإضافة إلى بشارتها مريم العذراء، نجد أحداثًا إنجيليّة تسلّط الضوء على أهميّة العذراء مريم:
- الأحداث التي تدور حول ميلاد المسيح.
- زيارتها لأليصابات التي قالت: "فَمِنْ أَيْنَ لِي هذَا أَنْ تَأْتِيَ أُمُّ رَبِّي إِلَيَّ؟" (لو ١: ٤٣)
- تقدمة يسوع إلى الهيكل.
-عندما أضاع يوسف ومريم يسوع في السفر أثناء عودتهما إلى أورشليم فوجداه في الهيكل بين العلماء.
-عرس قانا الجليل وتبليغها للسيّد عن نفاد الخمر وقولها للخدم: "افعلوا كلّ ما يطلبه منكم".
- وقوفها عند الصليب.
- وجودها مع حاملات الطيب.
- كما نراها في إيقونة الصعود الإلهيّ وبعض إيقونات العنصرة مِن القرن السادس الميلادي.
2024-10-06
القداس الإلهي في كنيسة الصليب…
2024-10-08
بيان صادر عن المجمع الأنطاكي…
2024-10-10
نداء الأرثوذكس في لبنان "دعوا…
2024-10-16
كلمة البطريرك يوحنا العاشر في…
2024-10-31
شبكة الفصح للسنة الميلاديّة ٢٠٢٥