عيد دخول السيّد إلى الهيكل
إنه عيد دخول السيّد إلى الهيكل كما جاء في إنجيل لوقا (٢: ٢١-٣١)، ولكن هو في الوقت نفسه عيد اللقاء، وهذا عنوان أيقونة العيد Υπαπαντή
أنّه: - لقاء الإنسان القديم بالإنسان الجديد، ولقاء العهد القديم بالعهد الجديد، ولقاء الناموس بالولادة الجديدة، ولقاء الرمز بالحقيقة الكامل، ولقاء الإنسان بالله المتجسّد، ولقاء النبوءات بواضعها ومحقّقها.
فالهدف من هذا الاسم التركيز على المعنى الجوهري للعيد. «السماء أصبحت كلّها على الأرض، الخالق يُحمل من المخلوق ليكون هو نفسه ذبيحةً عن كلّ واحد منّا».
"الآنَ تُطْلِقُ عَبْدَكَ يَا سَيِّدُ حَسَبَ قَوْلِكَ بِسَلاَمٍ، لأَنَّ عَيْنَيَّ قَدْ أَبْصَرَتَا خَلاَصَكَ، الَّذِي أَعْدَدْتَهُ قُدَّامَ وَجْهِ جَمِيعِ الشُّعُوبِ. نُورَ إِعْلاَنٍ لِلأُمَمِ، وَمَجْدًا لِشَعْبِكَ إِسْرَائِيلَ" (لوقا ٣٠:٢-٣٢). |
|
هذا ما قالَهُ سمعانُ الشيخُ عندما حملَ الرّبَّ يسوعَ المسيح على ذراعَيْهِ وهو يتهلّلُ ابتهاجًا بالإلَهِ الظاهرِ في الجسدِ. قوله هذا شكّلَ إعلانًا خلاصيًّا لخّصَ كلَّ النبوءاتِ منذُ سفرِ التكوين:ِ "لِخَلاَصِكَ انْتَظَرْتُ يَا رَبُّ" (تك ١٨:٤٩). |
شرح مفصّل حول عيد دخول السيّد إلى الهيكل
|
|
لائحة اختيار المواضيع |