"لقد شدّدنا من هناك أنّنا لسنا مع الهجرة ولا مع…



2017-12-22

 
البطريرك يوحنا العاشر يصل لبنان بعد إختام زيارته الرعويّة لأستراليا.

بيروت، ٢٢- ٢١- ٢٠١٧

وصل إلى مطار بيروت الدولي صباح اليوم ٢٢-١٢-٢٠١٧ البطريرك يوحنا العاشر والوفد المرافق لغبطته بعد إختام زيارته التاريخيّة الرعويّة لأستراليا. 

كان في استقباله في صالون الشرف - مطار بيروت الدولي وزير الاقتصاد رائد خوري ممثّلاً رئيس الجمهوريّة اللبنانيّة العماد ميشال عون، رئيس دير مار الياس شويّا البطريركيّ الأسقف قسطنطين كيال، المساعد البطريركيّ الأسقف يوحنا بطش، رئيس دير سيدة البلمند البطريركيّ الأرشمندريت رومانوس الحنّاة وكهنة وشمامسة.

 استعرض غبطته في تصريحٍ إعلاميٍّ محطّات زيارته الرعويّة التي تراوحت ما بين مدينتي سيدني وملبورن، جال خلالها غبطته على الرعايا متفّقدًا أبناء الكنيسة ومطّلعًا على شجونهم ومستمعًا إلى تطلّعاتهم المستقبليّة لا سيّما على الصعيد الكنسي مؤكّدًا أن ما شاهده في أستراليا من محبّة وحنين للكنيسة الأنطاكيّة الأم هو دليل واضح أن الكنيسة هي واحدة مهما بعدت المسافات الجغرافيّة، ولا زالت وديعة الإيمان راسخة في قلوبهم ونفوسهم.

كما أشار غبطته إلى أن زيارته قد تكلّلت بالاحتفال بتنصيب المطران الجديد على أبرشيّة أستراليا ونيوزلندا والفليبين المتروبوليت باسيليوس (قدسية) خلفًا للمثلّث الرحمات بولس صليبا.

ولفت غبطته أيضًا إلى أنّه قد بحث مع المسؤولين في ولايتي سيدني وفيكتوريا - ملبورن هم الشرق الأوسط والحرب الدائرة في المنطقة، بحيث ناشد من هناك المجتمع الدولي والحكومات وكلّ من هم في موقع القرار بالدفع نحو إحلال السلام في المنطقة، كما رفع من هناك الصوت مستنكرًا الصمت الدولي المريب بحق مطراني حلب بولس ويوحنا.

وختم حديثه، "لقد شدّدنا من هناك أنّنا لسنا مع الهجرة ولا مع التهجير، إنّما نحن نؤمن بالبقاء والثبات في ديارنا، ونعيش مع أخوتنا المسلمين علاقات طيّبة، وما يجري اليوم من أعمال عنيفة هي أعمال غريبة عن مجتمعنا وقيمنا".