كلنا نصلي من أجل السلام في سوريا وفي العالم…



2014-04-22

كلنا نصلي من أجل السلام في سوريا وفي العالم أجمع... ومن أجل عودة المطرانين بولس ويوحنا وسائر المخطوفين

دمشق 

اجتمعت قلوب المؤمنين في دمشق جامعة معها قلوب أبناء حلب وجميع أبنائنا في كل أرجاء الوطن والعالم أجمع، مصلّين من أجل السلام في سوريا ومن أجل عودة كل المخطوفين ومرور سنة على اختطاف مطراني حلب بولس ويوحنا.

في كنيسة الصليب المقدس رفع البطريرك يوحنا العاشر الدعاء مع البطريرك غريغوريوس الثالث، وقد شاركهما أيضاً، غائباً عنهما ولكن حاضراً معهما بصلاته البطريرك أفرام الثاني وحشد كبير من مطارنة وكهنة دمشق ممثلين عن كل الكنائس المسيحية وجمع غفير من المؤمنين، حيث أرسل الجميع سلاماً فصحياً إلى كل العالم، وخصوصاً إلى بلدنا الحبيب سوريا، متضرعين من أجل عودة كل المخطوفين وخاصة المطرانين بولس ويوحنا.

 

" نحمّل الأسرة الدولية كلها مسؤولية السكوت عن هذا الخطف المدان ومسؤولية هذا الصمت المطبق عن هذا الملف بكل تفاصيله ونهيب بالكل التعاطي بلغة الأفعال "

 
" But, and after waiting a full year, we proclaim that the international community holds the responsibility of the silence that covers this case with all its aspects, and ask them to do deeds rather than saying words."

* كما تُليت طلبة على نية عودة صاحبي السيادة المطرانين بولس يازجي ويوحنا ابراهيم، ومما جاء فيها:" 

أخويَّ الحبيبَن، مطراني حلب يوحنا وبولس الساكنين في نور قلوبنا،
لأجلكما تصلِّي رعية المسيح في حلب، التي ائتمنكما الله عليها. لأجلكما تصلي سوريا الجريحة وإنسانها الطيب والمشرق كله. لأجلكما تضرع كنيسة أنطاكية في سوريا وفي لبنان وفي كل بقاع العالم. لأجلكما، ولأجل كل مخطوف، تخفق قلوبنا وقلوب أطفالنا صلاةً لعودةٍ قريبةٍ ولسلامٍ منشودٍ في ديارنا الحبيبة.
يا يسوع يا مَن قام من بين الأموات وحطّم بقيوده أمخال الجحيم، حطّم قيود أخوينا وأعدهما وكل المخطوفين وامسح دموع محبيهم بمنديل رحمتك.
يا رب كما أفرغت الرمس، أفرغ نفوسنا من حرقة الانتظار وهبنا أن نراهما كما سائر المخطوفين في حضن الوطن وكنف الأحبة الدافئ.
ننتظركما مسيحيين ومسلمين، ونضيء قلوبنا شموعاً فصحيةً أملاً بعَوْدةٍ قريبةٍ لكما ولكل المخطوفين.
يا رب كما عبرت بنا بفصحك المجيد من غياهب الظلمة إلى النور، هكذا اعبر بسوريا وشعبها الطيب من نير المحنة إلى نور القيامة.
يا يسوعاه يا مَن دحرج حجر القبر وفيه ألحد قوة الظلام، دحرج حجر الضيق عن أبناء سوريا وألحد في ترابها مكائد الشرير.
هبنا يا رب سلامك وظللنا بفَيء حضورك العذب، فإنك أنت المبارك إلى الأبد، آمين. " > أنقروا هنا لقراءة الطلبة بالكامل