بطريركية أنطاكية وسائر المشرق تحتفل بخريجي…



2014-09-29

أقامت إدارة مدرسة الآسيّة حفل تخريج طلابها للشهادة الثانوية في قاعات الصليب المقدّس بدمشق.

الحفل الذي جرى بحضور غبطة البطريرك يوحنا العاشر بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والأساقفة والآباء كان تعبيراً عن "تلمس النور والحياة وسط أوجاع هذا الدهر"كما جاء على لسان غبطته.

ابتدأ الاحتفال بالنشيد الوطني السوري، ومن ثم ألقى الأب دانيال نعمة كلمة باسم إدارة المدرسة وأساتذتها وطلابها، فرحّب بغبطة البطريرك وأهالي الطلاب وقدم عرضاً موجزاً عن نسب النجاح العالية وجاء في كلمته:

099"نحن نحرص في كل فرحة أن نؤكد أن العلم بالنسبة لنا ليس للتجارة ومؤسساتنا ليست شركاتٍ وأبناؤنا ليسوا سلعاً. فلا تاريخنا ولا انتماؤنا ولا صاحب كرمنا يسمح بذلك. فانتظروا منا كل التزام.
تذكروا، أحبتي الطلاب، أن الطريق لم ينته، وإنما بدأ الآن. فسيروا ما دام لكم النور لتكونوا أبناء النور، وانجحوا دائماً فوطنكم بحاجة إلى نجاحكم. واعلموا أن الماضي صنع في الماضي وهذا لم يكن بأيديكم. أما المستقبل فيصنع في الحاضر وهذا في أيديكم. أنتم صناع المستقبل، فاذهبوا واصنعوا لنا مستقبلاً تاقت إليه أنفسنا".

وألقى معاون وزير التربية السيد فرح المطلق كلمة شدد فيها على الدور المركزي والتاريخي للمدارس الآسيّة في دمشق وأكّد أن "رأس مال الوطن هو إنسانه".

وبعد توزيع الشهادات على الخريجين خصّت إدارة المدرسة الطالب داني طيفور بالثناء والتقدير وهو الحائز أعلى علاماتها في الشهادة الثانوية، كما كرّمت أيضاً الطالبة سيدولا راجحة وخصّتها بثناء خاص، وهي الأولى في الشهادة الإعدادية.

وبعد تسليم الشهادات، ألقى غبطة البطريرك كلمة جاء فيها:

"مبروك لأولادنا الشباب والصبايا، والشكر لإدارة الآسية. نحن نعتز بالآسية وهي القائمة منذ سنة ١٦٣٥. اجتماعنا ولقاؤنا اليوم يخترق أمواج التكفير والإرهاب التي تكد سفينتنا. نحن نجابه كلّ صعابنا بالإيمان ونلتمس النور والحياة وسط أوجاع هذا الدهر".

أنقر على مجموعات الصور أدناه لمشاهدتها:

>المجموعة الأولى    >المجموعة الثانية    >المجموعة الثالثة    >المجموعة الرابعة     >المجموعة الخامسة