البطريرك يوحنا العاشر يصل ملبورن-أستراليا ويرفع…



2017-12-19


البطريرك يوحنا العاشر يصل ملبورن-أستراليا ويرفع الصلاة من كاتدرائيّة القدّيس جاورجيوس وكنيسة القدّيس نيقولاوس مؤكّدًا من هناك "أن أبناء الكنيسة هم جوهرة الكنيسة الأنطاكيّة في الإنتشار ووديعة إيمانها".

ملبورن، ١٩كانون الأول ٢٠١٧

من مدينة سيدني الأستراليّة إلى ملبورن، واصل البطريرك يوحنا العاشر زيارته التاريخيّة الرعويّة إلى مدينة ملبورن متسلّحًا بالشعار البطريركيّ "بالنعمة ننمو وبالخدمة نسمو وبالمحبّة يتناسق البنيان".

على وقع قرع أجراس كاتدرائيّة القدّيس جاورجيوس واللافتات المرحّبة بغبطته وبتهنئة المطران الجديد باسيليوس (قدسية)، استقبل أبناء الكنيسة ورؤساء الكنائس في ملبورن وكهنة الرعايا البطريرك يوحنا العاشر والوفد المرافق لغبطته.

وبعد الاستقبال، دخل البطريرك يوحنا إلى الكاتدرائيّة وأقام صلاة الشكر في حضور مطران أبرشيّة استراليا ونيوزيلندا والفليبين المتروبوليت باسيليوس (قدسية)، مطران صور وصيدا وتوابعهما للروم الارثوذكس المتروبوليت الياس كفوري، والمطارنة: EZekiel ، Lakovas عن الكنيسة اليونانيّة الارثوذكسيّة، المطران سيريل عن الكنيسة القبطيّة الأرثوذكسيّة، ورئيس أساقفة الكنيسة الانغليغانيّة في ملبورن فيليب فيريه، الأسقف الكسندر مفرج، الأرشمندريت برثنيوس اللاطي، مدير داىرة العلاقات المسكونيّة والتنمية في بطريركيّة أنطاكية الأرشمندريت ألكسي شحادة، وكهنة وشمامسة وحضور ضاقت به أروقة الكاتدرائيّة.

المطران باسيليوس رحب في كلمته بالبطريرك يوحنا مؤكّدًا أن زيارته الرعويّة إلى استراليا عامة وملبورن خاصة، هي تأكّيد على عنصر الوحدة في الكنيسة وزرع الأمل وبث روح التعزية والرجاء في نفوس المؤمنين.

وبدوره، رد البطريرك يوحنا العاشر بكلمة جوابية شاكرًا وقائلاً:

"إنّه لفرح كبير أن أكون معكم وبينكم،
إنّه لفرح كبير أن نجتمع مع أبناءنا أصحاب الوجوه الطيّة والنيّرة، الوجوه التي حافظت على وجه انطاكية، الإرث، الإيمان، الاتضاع، الطيّبة ووداعة القلب.

وكم يطيب لنا أن نجتمع سويّة في هذا العرس الأنطاكيّ وبتوليّة المطران باسيليوس (قدسيّة) رعاية الأبرشية خلفًا للمثلّث الرحمات المطران بولس صليبا والمطران جبران رملاوي".

وتابع غبطته، إن وجودنا في أستراليا هو تأكّيد أنّنا عائلة واحدة مهما بعدت المسافات الجغرافيّة،
إنّنا عائلة واحدة نتلاقى جميعنا على محبّة كنيستنا والحنين الدائم إلى أنطاكية الأم، أنطاكية المتألمة اليوم ولكنّها تكبر بكبركم وتفرح بفرحكم، لذا جئنا إليكم اليوم لنقول:

"أنتم إمتداد للكنيسة الأنطاكيّة، أنتم جوهرة أنطاكية في الانتشار ووديعة الإيمان الغالية".

كما تليت العديد من الكلمات المرحّبة بغبطته والمشيّدة بمواقفه وثوابته الوطنيّة والروحيّة.

بعد ذلك، ووسط هتاف عبارة مستحق التمس أبناء الكنيسة بركة البطريرك يوحنا العاشر الأبويّة ومهنئين المطران الجديد باسيليوس (قدسية) بتولّيه رعاية الأبرشية.

على خط مواز، أقام البطريرك يوحنا صلاة الغروب في كنيسة القدّيس نيقولاوس في ملبورن في حضور أبناء الرعيّة الذين وفدوا لالتماس بركته.

وقد خدمت القدّاس جوقة الأبرشيّة بحيث فاح منها عبير الفرح والأمل.

صلاة الغروب زيّنتها مناسبتان

 الأولى: زيارته التاريخيّة والرعويّة إلى أستراليا.

 والثانية: عيد القدّيس إغناطيوس الأنطاكي.

المطران باسيليوس راعي أبرشية أستراليا ونيوزيلندا والفليبين رحّب بالبطريرك يوحنا معبّرًا عن فرحه وفرح أبناء الكنيسة لقدومه اليهم ولتفقدهم والاستماع إلى شجونهم وهمومهم.

وبدوره، وكما في كلّ زياراته الرعويّة أشاد غبطته بدور أبناء الكنيسة الأنطاكيّة في أستراليا مؤكّدًا أنهم باتوا ذاك الجسر الذي يربط الشرق بالغرب.

كما تطرّق البطريرك يوحنا إلى ملف مطراني حلب بولس يازجي ويوحنا إبراهيم مستنكرًا الصمت الدولي المريب بحقهما، سائلًا الرّبّ أن يزرع سلامه في سوريا ولبنان وسائر المنطقة.

وفي الختام، قدّم البطريرك يوحنا للأب جورج طحّان كاهن الرعية أيقونة السيّدة العذراء، ومن ثم التمس أبناء الرعية بركة البطريرك يوحنا العاشر الأبويّة.