البطريرك يوحنا العاشر من الكسليك



2015-07-02

"أقمار الدنيا تسبر المريخ لكنها تطبق باصريها عندما يتعلق الأمر بمطراني حلب"

بدعوة من بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس وبطريركية السريان الكاثوليك الأنطاكية، شارك غبطة البطريرك يوحنا العاشر بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس في مؤتمر "إبادة السريان شهادة وإيمان" الذكرى المئوية الأولى لمجازر الإبادة "سيفو ـ السوقيات" 1915-2015" المنعقد في جامعة الروح القدس في الكسليك. وقد حضر المؤتمر البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني كريم بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس والرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم والبطريرك مار بشارة بطرس الراعي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للموارنة والبطريرك مار إغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي والكاثوليكوس آرام الأوّل كيشيشيان، كاثوليكوس بيت كيليكيا الكبير للأرمن الأرثوذكس والسفير البابوي في لبنان كابريالي كاتشا ومطارنة ممثلون عن بقية البطاركة وممثلون عن رئاسة مجلس النواب والحكومة.
الكلمات استذكرت إبادة السريان وجاءت لتؤكد صرخة حق في وجه ما جرى ويجري. وقد جاء في كلمة البطريرك يوحنا:
"أكثر من ستين سنةً مرت على إقرار شرعة "حقوق الإنسان" بعد حربين طاحنتين راح ضحيتهما الملايين. وبعد كل هذه السنين، وبعد كل هذه الفواتير الغالية، نعود لنكتشف أن ما كتب على الورق ظل على الورق".
وقد تطرق إلى الوضع الراهن فأشار إلى: "أن أقمار الدنيا تسبر أعماق المريخ لكنها تطبق باصريها عندما يتعلق الأمر بمطراني حلب يوحنا ابراهيم وبولس يازجي".
وأضاف "لدينا أناسٌ يحملون أرواحهم على أكفّهم وهم يقطنون تحت مرمى الصواريخ التي لم توفر لا مدرسةً ولا مدنياً ولا غيرهم في دمشق وفي كل بقاع سوريا. لدينا لبنان يئن تحت جمر حسابات الخارج ولظى الصراعات وحمى الفراغ الدستوري ونار الخطف أيضاً".
وختم غبطته مصلياً من أجل السلام.