شخصيات العيد
الطفل يسوع:
الطفل المحمول على يدي سمعان الشيخ هو الله الخالق الذي صار إنسانًا.
"قُل يا سمعان. من أنت حاملٌ على ساعديك في الهيكل بابتهاج، نحو من تصرخ هاتفًا: إنّي الآن قد أُعتقتُ، لأنّي أُبصرت مخلّصي. هذا هو المولود من البتول، هذا هو الكلمة الإله من الإله، الذي تجسّد من أجلنا، وخلّص الإنسان، فله نسجد".
اسم يسوع أو يشوع أو يهوشع، في اللغة العبريّة، يعني "يهوه يخلّص". هو يتألّف من كلمتين: يهوه وتعني الكائن، إذ تأتي من فعل الكينونة "هيه"، و"يشع" الذي هو فعل الخلاص.
في اللغة اليونانيّة، يسوع هو "إيسوس" Ἰησοῦς، ومن اللفظ اليوناني أتى إسم عيسى بالعربيّة، وIESVS في اللاتينيّة، الذي دام في هذه اللغة، على هذا الشكل، لعدّة قرون، ومنه أتى إسم Jesus بحسب قواعد اللغة اللاتينيّة، وفي كلّ اللغّات المشتقّة منها.
> أنقر هنا: شرح كامل عن الرّب يسوع المسيح.
العذراء مريم والدة الإله:
حول اسم مريم
لهذا الاسم جذور في اللغة المصرية القديمة حيث mr تعني "حبيب". في اللغة العبرية له معاني تنبثق من حالات معينة، مثل الرغبة في الحصول على ولد (طفل مرغوب) وقسوة الفرعون على الشعب العبريّ أيّام موسى (بحر من المرارة) و"تمرّد" أو "عصيان". من مرارة فرعون ظهر اسم ميريم شقيقة موسى لمّا كان العبرانيّون في مصر.
الجذر المصري هو ما أجَمَع عليه علماء اللغات القديمة، ومنه انتقل هذا الاسم الى جميع اللغات، إمّا بشكل "مريم" أو بترجمة معناه: سيّدة. فنرى مثلا بالإيطالية اسم La Madonnaالذي يشير إلى والدة الإله ويعني "سيّدتي".ونحن في الذاكرة العربية، الآتية من الجعبة المصرية-العبرية، ما زلنا نسمّي مريم "السيدة" و"السيدة العذراء".
هنا نفيدكم بمعلومة جميلة: الجذر القديم أولد "مار" و"مور" في اللغة والسريانية، ونحن نستعمله مع القديسين مار وطُبِّقَ على أسماء البطاركة أيضًا. فكل ما هو سامي أي مرتفع ومنزه يدخل الجذرmr عليه. حتّى كلمة مرحبا مثلًا تعني الله محبة من مار أو مور وكلمة حوبو أي المحبة.
من هي؟
هي ابنة يواقيم وحنّة مِن الناصرة من سبط يهوذا.يخبرنا عن طفولتها إنجيل يعقوب التمهيدي المنحول، وقد استشهد به قدّيسون في الكنيسة.
دخلت مريم الهيكل بعمر الثلاث سنوات وقد كرّسها والداها للربّ، فكانت تقتات من يد الملائكة. ولمّا بلغت مريم الاثنتي عشرة مِن عمرها، تشاور الكهنة لكي يودعوها عند من يحفظها، لأنه لا يجوز لهم أن يبقوها في الهيكل بعد هذه السنّ. فصلّى رئيس الكهنة لكي يُلهمَه الربّ ما العمل. حينئذٍ ظهر له ملاك وطلب منه أن يجمع الأرامل من الرجال الأتقياء ليودعوها عند أحدهم. فوقع الاختيار على يوسف النجار ليحفظ مريم.
تكريم والدة الإله:
هي الفائقة القداسة Panaghia ووالدة الإله Theotokos، وقد ثبّت المجمع المسكوني الثالث لقب والدة الإله، وهذا واضح في إنجيل لوقا إذ دعتها أليصابات " أم ربّي" Mitir to Kiriou
يطالعنا إنجيل لوقا بحدث البشارة، حيث دعا الله مريم بواسطة الملاك بالممتلئة نعمةً ومباركةُ في النساء قائلاً أنّ روح الله قد حلّ عليها.
ولكن هذا لا يجعل منها بتاتًا موضوع عبادة بل تكريم، فالعبادة هي للربّ يسوع المسيح ابن الله
بالإضافة إلى البشارة، نجد أحداثًا إنجيليّة تسلّط الضوء على أهميّة العذراء مريم:
- الأحداث التي تدور حول ميلاد المسيح.
- زيارتها لأليصابات التي قالت: "من أين لي هذا أن تأتي أمّ ربي إليّ" (لوقا ٤٣:١).
- تقدمة يسوع إلى الهيكل.
- عندما أضاع يوسف ومريم يسوع في السفر ليعودا إلى أورشليم ويجداه في الهيكل بين العلماء.
- عرس قانا الجليل وتبليغها للسيّد عن نفاذ الخمر وقولها للخدم: افعلوا كلّ ما يطلبه منكم.
- وقوفها عند الصليب.
أعياد والدة الإله العذراء مريم:
لوالدة الإله في الكنيسة الأرثوذكسيّة مكانة رفيعة ومميّزة في الصلوات الليتورجية وحياة المؤمنين:
وهنا لا بد من الإشارة أن تكريم العذراء مريم يرتبط في الأصل بكونها أمّ المخلّص، ومع أن أعيادها لها طابع تكريميّ، إلّا أنّها مرتبطة بعمقها ولاهوتها بالرب يسوع المسيح مباشرة، وتسمّى أيضًا سيّديّة "مِن كلمة سيّد أيّ الرب" لأنّها تتمحور حول التدبير الذي تمّمه الله لخلاصنا.
وجميل أن نعرف أنّ عيد ميلاد السيّدة في ٨ أيلول يوافق في مطلع السنة الكنسيّة الأرثوذسيّة التي تبدأ في 1 من أيلول، وأنّ آخر عيد في السنة الكنسيّة هو عيد رقادها في ١٥آب.
كما أنّه لوالدة الإله أعياد كثيرة خلال السنة، أبرزها دخولها إلى الهيكل في٢١ت٢، وبشارتها في ٢٥ آذار، إضافةً إلى عيدها الجامع في غدِ عيد الميلاد المجيد في ٢٦ كانون الأول، ووضع زنارها في ٣١ آب، وضع ثوبها في ٢ في تموز، وعيد ينبوع الحياة يوم الجمعة من أسبوع التجديدات أي الأسبوع الأوّل بعد الفصح.
كما أنّنا نذكر والدة الإله في كلّ الصلوات اليوميّة والطقسيّة والقدّاس الإلهيّ، من دون أن ننسى طبعًا صلاة الابتهال (الباراكليسي) الخاصّة بها والمدائح في الصوم الكبير
>أنقر هنا: والدة الإله في شهر آب
يوسف البار خطيب مريم:
يوسف اسم عبري معناه: الله يمنح ويضاعف، الله يزيد.
يذكر متى الإنجيليّ أنّه ابن يعقوب ابن متان (١٦:١)، بينما نجده في إنجيل لوقا أنّه ابن هالي (٢٣:٣).
في الحقيقة يعود الفارق إلى أن القدّيس متى يذكر نسب يوسف بحسب الطبيعة بينما يذكره القدّيس لوقا بحسب الشريعة، ولكنّ كليهما مرتبط بداود الملك. فلو استمرّ المُلك في إسرائيل لكان يوسف خطيب مريم العذراء هو الوارث الشرعي لعرش يهوذا.
نجد في التراث الكتابيّ والمنحول أنّ يوسف كان أرملًا وله أولاد. عُهدت إليه مريم العذراء ليحفظها بعد أن جمع رئيس الكهنة أرامل اليهود وصلّى على عصيّهم، وطلب علامة لاختيار من يحفظ مريم العذراء، فجاءت حمامة واستقرّت على عصا يوسف. حينئذٍ، سلّم الكاهن زكريا مريم إلى يوسف.
وبعد البشارة (لوقا٢٦:١) وعودة مريم الى الناصرة من عند نسيبتها أليصابات، وجدها يوسف حبلى، فوقع في حيرة من أمره ولم يشا ان يفضحها بل قرّر الخلّي عنها سرًا. إلّا أن ملاك الرّب نظر إلى نيّة قلبه وأوضح له الأمر قائلاً له:
"يا يوسف ابن داود لا تخف أن تأخذ مريم امرأتك لان الذي حبل به فيها هو من الروح القدس" ( متى٢٠:١).
وبالفعل كان يوسف رجل الله، "فلمّا استيقظ يوسف من النوم فعل كما أمره ملاك الرّب وأخذ إمراته. ولم يعرفها حتى ولدت ابنها البكر. ودعا اسمه يسوع"(٢٥:١).
واستمّر في مرافقته لوالدة الإله والمولود الإلهيّ محتملًا المشقّات والصعاب وأتعاب السفر (ذهبوا إلى مصر ومكثوا هناك حوالي ثلاث سنوات ثم عادوا منها بعد موت هيرودس)، ومصغيًّا تمام الإصغاء إلى مشيئة الرّب إذ كان ملاك الرّب يكلّمه باستمرار ويرشد طريقه. (متى الإصحاح الثاني).
شَهِد يوسف ماذا حصل مع الرعاة والمجوس. كذلك عاين تهليل سمعان الشيخ وصلاته وتسبحة حنّة بنت فنوئيل (لو ٢: ٢٥-٣٨)
يرد ذكر يوسف البار في الإنجيل للمرّة الأخيرة لمّا كان مع والدة الإله والرّب يسوع في أورشليم، وأضاعا يسوع فوجداه بين العلماء في الهيكل، وكان يسوع في عمر الإثني عشر سنة. (لوقا ٤٦:٢).
نذكر أنّ الكنيسة الأرثوذكسيّة تُعيِّد للقدّيس يوسف الخطّيب في الأحد الذي يلي عيد الميلاد.
القدّيس سمعان الصدّيق القابل الإله وحنة النبيّة:
"إن حنّة اللاهجة بالله وسمعان الكليّ السعادة لمّا تلألآ بالنبوءة وظهرا بلا عيب في الشريعة، أبصرا الآن معطي الناموس ظاهراً طفلاً على صورتنا وسجدا له. فلنعيّد اليوم لتذكارهما بفرحٍ ممجّدين بحسب الواجب يسوع المحبّ البشر". (قطعة على يارب إليك صرخت- صلاة المساء).
هكذا تصف الخدمة الليتورجيّة القدّيسين. كانا بارّين يتمتّعان بروح النبوّة، لذلك أبصرا معطي الشريعة طفلاً.
سمعان:
اسم أرامي - عبري مشتق من العبرية شمعون Shim‛ôn" وفي اليونانية القديمة Símōn، ومعناه " لقد سمع (الله)" وأيضًا "الذي يسمع، المطيع، الذي يُصغي". وهي بدورها مشتقة من كلمة "sh'ma" ، بمعنى "الاستماع" (الله سمع صلاتك ومنحك طفلاً- أنظر تكوين ٣٢:٢٩-٣٣).
وهنا لا بد من الإشارة إلى أنّ الأسماء في الحضارة السامية كانت تعبّر عن حامليها أو عن حادث مرتجى.
"شيمَع إسرائيل" هما أول كلمتين من الصلاة اليهودية الأساسيّة في الصباح والمساء. من هنا سمعان هو نموذج الرجل المصلّي الذي يسمع كلمة الله وينتظر خلاصه. وإذ يحمل الرّب يسوع على ذراعيه، يعبّر إسمه عن حالة الشكر والامتنان والتسبيح الذي يعيشه سمعان بمشاهدته للرّب الخالق.
ذروة الفرح التي وصل إليها سمعان كانت بعبارته التي نردّدها في نهاية كلّ صلاة غروب: "الآن تِطلق عبدك يا سيّد حسب قولك بسلام.. لأن عينيّ قد أبصرتا خلاصك الذي أعددته قدام وجه جميع الشعوب. نور إعلان للأمم ومجدًا لشعبك اسرائيل" (لوقا ٣٢:٢).
سمعان الشيخ لم يعد يأبه بالموت، لا بل يقول "قلبي مستعد يا الله ". فأمام الله المتجسّد الذي يحمله طفلًا، أدرك الحياة الأبديّة والسلام الحقيقيّ، وهو يدعونا الآن لأن نحمل الرّب على أذرعنا وندخله هياكل قلوبنا ونفوسنا لنصبح خليقةً جديدة.
شغلت الناس هويّة الرجل: من يكون؟
- في الليتورجيا والإيقونة، يوصَف سمعان بالشّيخ، ولعلّ الآية "أنّه لن يرى الموت قبل أن يرى مسيح الربّ" وما يليها (لوقا 2: 26) هي ما أوحى بذلك.
- قال قوم إنّه سمعان الذي وبّخ أرخيلاوس خليفة هيرودوس الكبير، والذي تزوّج أرملة أخيه.
- وقال آخرون بل هو سمعان بن هلال، أبو غمالائيل المذكور في سفر اعمال الرسل والمقال عن بولس الرسول إنه تتلمذ عنده ( أعمال 3:22) كفريسيّ. هذا ذُكر أنه كان رئيساً للسنهدريم عام 13 م .
وقيل أيضًا إنّ سمعان كان أحد العلماء السبعين، الذين ترجموا العهد القديم من الأصل العبريّ إلى اليونانيّة في الإسنكدريّة. وفيما كان يترجم سفر إشعياء النبيّ، وصل إلى الآية "هوذا العذراء تحبل وتلد ابنًا وتدعو اسمه عمّانوئيل" (7: 14)، فتنبّهَ إلى أنّ المرأة لا تسمّى عذراء إذا حملت وولدت، فأراد محو الكلمة واستبدالها بكلمة "السيّدة". فلمّا عاد في اليوم التالي وجد لفظة "صبيّة" ممحاة ولفظة "عذراء" في محلّها. فأيقن أنه ليس على الله أمر عسير. ثم أوحي إليه أنّه لا يموت قبل أن يرى مسيح الرّب.
سمعان الشيخ شخص مهّم جدًا في التاريخ اليهوديّ:
يرد في إنجيل متّى المنحول أنّه كان بعمر ١١٢ سنة عندما حمل الرّب يسوع المسيح على ذراعيه. أمّا إنجيل يعقوب التمهيديّ، فيزعم أنّه انتُخبَ مكان زكريا الكاهن، رغم أنّ النصّ الإنجيلي لا يذكر أي صلة له بالكهنوت بل يكتفي بالقول: "كان رجل في أورشليم اسمه سمعان وهذا الرجل كان بارًّا تقيًّا ينتظر تعزية إسرائيل" (لو٢٥:٢).
ولعلّ هذا ما جعل بعضهم أن يُطلق على سمعان لقب "رقيب الصبح"، كما قيل في المزمور١٢٩: "من أجل اسمك يارب نظرت إليك. نظرت نفسي إلى كلامك. توكّلت نفسي على الرّب. من انفجار الصبح إلى الليل فليتّكل إسرائيل على الرّب، "(٥-٨)
وهذا أيضًا مرتبط بمعنى اسمه. يقول بعض الآباء إنّه ابن العلّامة العظيم هليل الذي أنشأ مدرسة هليل، والذي كان رئيس مجمع السنهدريم لمدّة أربعين سنة، ووالد العلامة غمالائيل معلّم بولس الرسول عندما كان شاول. ويستندون إلى ما ورد لدى الربابين اليهود:"يسوع الناصري ولد في بيت لحم في سنة 3761 من الخليقة، وهو في السنة 42 من اغسطس قيصر، وكان ميلاده في آخر أيّام الرّابان سمعان ابن هليل".
وهذا يعني أنّه رئيس عظيم وطاعن في السن. مهما يكن الأمر، يظنّ الدارسون أنّ سمعان قد رقد بعد فترة قصيرة من معاينة مسيح الرّب. وقد ورد أن رفاته كان يُكرَّم في القسطنطينية في كنيسة القدّيس يعقوب، في القرن السادس للميلاد، أيام الأمبراطور يوستينوس.
حنة:
اسم حنّة عبري مشتق من فعل "شنا" الذي يشير إلى الحنان والرأفة والنعمة. فكل هذه الأسماء حنّة، حنانيا، يوحنا هي من الجذر ذاته وتشير جميعها أن يهوه حنون أيّ الله حنون.
والرأفة والنعمة، وهو في جذوره مرتبط أيضًا بالفعل العبري"شع" الذي يعني الخلالص (أنظر إسم يسوع). كما هو اختصار لإسم حنانيا الذي يعني بدوره الله تحنّنن. فكل هذه الأسماء حنّة، حنانيا، يوحنا هي من الجذر ذاته وتشير جميعها أن يهوه حنون أيّ الله حنون.
- حنّة بنت فنوئيل من سبط أشير:
أشير هو أحد أولاد يعقوب الذين كوّنوا أسباط إسرائيل. وكلمة سبط تعني "عصا" أي جماعة يقودها رئيس يحمل عصا الرعاية والتأديب. عدد الأسباط إثني عشر وهم (بحسب ترتيب الولادة): ١-رأوبين، ٢-شمعون، ٣-لاوي (فُرز للخدمة الكهنوتيّة)، ٤-يهوذا، ٥-دان، ٦-نفتالي، ٧-جاد، ٨-أشير، ٩-يساكر، ١٠-زبولون، ١١-يوسف (ولد منسّى وإفراييم)، ١٢-بنيامين.
- حنّة أرملة ونبيّة:
كانت حنّة متقدّمة في السن، وقد عاشت مع زوجها سبع سنوات ثم ترمّلت فلم تتزوج ثانيةً، ولمّا التقت الطفل يسوع كانت في الرابعة والثمانين. خلال هذه الفترة الطويلة من عمرها لم تفارق الهيكل، بل مكثت عابدة بأصوام وطلبات ليلاً ونهارًا. فهي تعلّمنا الجهاد والصبر، "من صبر إلى المنتهى يخلص"(متى 22:10). لم يكن عمرها المتقدّم عائقًا، بالعكس تمامًا، حتّى وهي عجوز بالجسد، ظلّت روحها تنبض حياةً وهي تنتظر خلاص الرّب. هي إذًا نموذج للأرامل والعذارى والرهبان الذين يلازمون العفة ويداومون على الصوم الصلاة، ولا يفارقون العبادة ليلاً ونهارًا.
فبعد أن شاهدت الطفل الإلهيّ، أي الطفل المحمول على ذراعي سمعان الشيخ وسمعت اعتراف سمعان، وقفت تسبّح الرّب وتكلّم عنه مع جميع المنتظرين فداء في اورشليم. (لوقا ٣٦:٢ـ ٣٨).
إنّ شخصيّتَي حنّة وسمعان هما مثال الأتقياء الذين يعيشون في الصلاة، فيعلن الربّ نفسه لهم ويعزّيهم.
2024-10-06
القداس الإلهي في كنيسة الصليب…
2024-10-08
بيان صادر عن المجمع الأنطاكي…
2024-10-10
نداء الأرثوذكس في لبنان "دعوا…
2024-10-16
كلمة البطريرك يوحنا العاشر في…
2024-10-31
شبكة الفصح للسنة الميلاديّة ٢٠٢٥